تكبير الخط تصغير الخط

حوار : محمد أمقران عبدلي

شهيناز رزين ،شاعرة و كاتبة من ولاية سعيدة الجزائرية ، مشاركة في ديوان شعري تضامني بالأمازيغية و العربية و الفرنسية .

_ هل من تقديم لشخصك و لتجربتك في الكتابة الأدبية لجمهور موقع 180 تحقيقات؟

_ باسم الله الرحمن والصلاة والسلام على خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم معكم الكاتبة رزين شهيناز من مواليد 14/10/ 1996 بولاية سعيدة خريجة سنة ثانية ماستر علوم تسيير تخصص إدارة أعمال عن جامعة دكتور مولاي طاهروقد ترآئ حرف القصيدة إلا أن يتراقص بين أنامل يداي تجربة يعزف فيها لحن محبتي للأدب من الطفولة حينما كان تركيب الكلمات يخطو خطواته الأولى ويتمرن على قلمي إلى أن أمسى اليوم يعلو بإسمى داخل الوطن وخارجه  لا كشاعرة وإنما كمتمردة تفصح عفويتها وجنونها و حتى أطلق عنان  لغتي الخاصة فأستقبل الود والقبول وهاهو اليوم القبول ذاته  يستضيفني في ولاية بجاية سيدي يعيش بلدية شميني في معرض الكتاب ولهم جزيل الشكر على هذه الدعوة كما أشكر جمهور وطاقم موقع 180News.net على هذه الالتفاتة الطيبة، وأخص بالشكر الأستاذ الأديب محمد أمقران على هذا الحوار وكلي أمل أن يوصل صدى صوتي إلى رحبة قلوبكم. 

_ ماهي أهم العوامل التي تثير فيك ملكة الكتابة أو لنوقل كيف يأتيك الإلهام؟

_العوامل عديدة والهدف واحد يبقى الأدب يختلج صدري بقدر إختلافها إلا أنها تعيد لأنفاسي نفس بالغروب بزخة مطر بهدوء يعتلي المكان وبحزن يتلاشى بحبري، بموقف يجعل مني أتقمص شخصيته تارة وأنغمس في الحالة تارة أخرى ولعلي أرى الكتابة وفية لي ترافقني على مدى الزمن تعبيرا مني عن نفسي ففي كتاب كل كاتب جزاء من ذاته وجزء عن حكايا الورى وأحاسيسهم بإختلاف المواضيع والقضايا الإلهمام يعيش وسط روحي المزاجية ويسافر بي لعالم شاعري بإمتياز، كما تلهمني السطور وأنا أطالع لكتاب بلدي واسيني لعرج ياسمينة خضرا آسيا جبار أحلام مستغانمي 
وغيرهم من أشهر الروائيين وهكذا أتمرد مابين مواجهة الإعصار 
ومعاصرة الحديث رغبة في أن نلامس روح المحبة. 

_ هل بيئتك الإجتماعية و الثقافية تساعدك في الكتابة ؟

_ لو نتحدث عن بيئتي الإجتماعية والثقافية فهي اللوحة الفنية التي أرسم من خلالها ماهو مزيج بين الواقع والخيال بحيث يعتبر أي كاتب معلق ببيئته إذ يقال الإنسان إبن بيئته  وحيث تصنع الظروف الأشخاص ويولد منها النجاح سعيدة أنا أنني من بلد الجزائر من ولاية سعيدة وأن ضغوطات الحياة صنعت في لبدها ثمرة الحب والأمل ورغبة النجاح بخاطري، 

_ ماهي المجالات التي تكتبين فيها ؟

4- كتبت في الرواية القصة القصيرة الشعر والقصائد الحرة الخواطر 
في مواضيع النثر، ولم تكن البدايات موفقة كانت موجة الأحدات تضاربني لكنني قاومتها بالرغم من كل شيء،  لذا دائما يبقى ما أقول أن لكل أحد منا جانبا مظلم وجانب آخر يستمد منه طاقة ايجابية وشعاع يحفزه وعني يبقى الحافز الوحيد هو عائلتي التي لطالما فتحت لي آفاق بعيدة جدا من خلال دعمها ومساندتها، من والدي رزين بوبكر الصديق رحمة الله عليه الذي سعى أن أكبر على جميل الخلق وحسن التصرف، والدتي التي إهتمت بتفاصيل دراستي، وحرص كلامها على تلقيني بإنتقاداتهم وأرائهم بعد الإنصات لمحاولاتي الأولى ولازلت لليوم حريصة على تقديم ماهو أفضل ومايصل إلى قلب متابعيني من جمهور موقع تحقيقات وجمهوري من كل مكان. 

_ حدثينا عن تجربتك في الكتابة و النشر …

_ بخصوص النشر لم أتلقى صعوبات كبيرة كان أول نشر لي في الكتب الإلكترونية والكتب الجامعة مع العديد من الكتاب من بينهم كتاب" مشاعر مبعثرة، صفحات الروح، همسات شيطانية، قلوب لازوردية"  التي تم إلقاء العديد منها في مهرجانات وملتقيات  محلية ودولية، إضافة لكتابي الأخير همسات شعرية الذي يعتبر كتاب تضامني تشاركي للكتاب"عبدلي محمد امقران مريش احسن، مالك ليندة" وللصراحة للأستاذ أمقران جانب فعال ومقام عالي يستحق أن يشكر على دعمه وإهتمامه بالمواهب الشبابية وإثراء الرصيد الثقافي والأدب الجزائري. 

_ وأنت مشاركة حاليا في معرض الكتاب ببلدية شميني ببجاية ،ماهي أهدافك و طموحاتك من خلال هذه المشاركة ؟

_أزول فلاون  أول ما ترصده عقلي أثناء تبادل التحية في معرض الكتاب بلدية شميني ببجاية ولم تكن كلمة ترحيبية وفقط وإنما معنى عميق لمحبتهم 
حرفيا لهم جزيل الشكر على إكرامهم وحسن ضيافتهم واستقبالهم، معرض شميني جمع مابين الأدب والأدباء وترك لي بصمة جميلة من أهل المنطقة التي فيها الكثير مايروى من تاريخ وأحداث وشخصيات مرموقة التي أتمنى أن تسنح لي فرصة أخرى لزيارة مواقعها الأثرية والسياحية كما جعلت مني أسافر عبر فكري المهووس بالكتب إلى التعمق  والقراءة  أكثر التي بدورها تنمي رصيدي المعرفي،  و ياحبذا لو تتم ترجمة نصوصي إلى اللغة الأمازيغية وليصبح حاضرا في المعارض القادمة إن شاء الله 

_ هل من مشاريع مستقبلية لك في مجال الكتابة و الإبداع الأدبي ؟

_  ستكن روايتي الجديدة التي سيتم إصدارها عن قريب مابين قرائي الأوفياء والمحبين لصوت شهيناز على الورق التي يرى من خلالها شخصية متمردة جريئة تقف أمام الظلم والوحشية ورغم ماهو ضدها إلا أن العشق كان كفيلا لها لتحارب