تكبير الخط تصغير الخط

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن بلاده لم تبدأ هذه الحرب لكنها ردت بحزم، وإذا استمرت الاعتداءات فستكون ردودنا أكثر إيلاما للمعتدين.

من جهته، أعلن التلفزيون الإيراني، اليوم الأحد، أن 5 أشخاص لقوا مصرعهم وأُصيب عدد آخر بجروح إثر هجوم إسرائيلي استهدف مبنى سكنيًا في العاصمة طهران. وتُعد هذه الضربة من أبرز مؤشرات تحول إسرائيل إلى استهداف مناطق مدنية داخل العمق الإيراني، ما يرفع منسوب القلق الشعبي والدولي حيال توسع الحرب.

صواريخ "حاج قاسم" تدخل المشهد

في المقابل، أفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، نقلًا عن مصدر مطلع، أن الحرس الثوري استخدم صواريخ "حاج قاسم" الباليستية التكتيكية الموجهة، والمزودة بـ"رؤوس حربية شديدة الانفجار"، ضمن الموجة الأخيرة من الهجمات الإيرانية التي استهدفت تل أبيب ومحيطها حتى صباح الأحد.

وتُعد صواريخ "الحاج قاسم" من أكثر الصواريخ الإيرانية تقدمًا، ويصل مداها إلى ما يقارب 1400 كيلومتر، وتتميز بقدرتها على ضرب أهداف استراتيجية بدقة عالية، وهي سُميت على اسم القائد الراحل لفيلق القدس قاسم سليماني.

تحذير إسرائيلي واستغاثة دولية

الطلب الإسرائيلي بتشكيل تحالف دفاعي يعكس حجم الضغط الذي تواجهه منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، رغم الاعتماد على أنظمة مثل القبة الحديدية، حيتس، ومقلاع داوود. وتخشى تل أبيب من استمرار الهجمات الصاروخية من إيران أو من حلفائها الإقليميين.

التصعيد مستمر والمخاطر تتعاظم

مع تبادل الضربات المباشرة بين قوتين إقليميتين بحجم إيران وإسرائيل، وبدء استهداف العمق المدني والعسكري، يُنذر المشهد بانزلاق المنطقة نحو حرب شاملة تتجاوز حدود الصراع التقليدي، ما لم يتم تدارك الموقف سياسيًا في أقرب وقت.