-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
الخليل تشيّع الشهيدين أمجد عواد وسامر الزغارنة.. الاحتلال يواصل جرائمه ضد المدنيين
900 حاجز تقطّع أوصال الضفة
الخليل تشيّع الشهيدين أمجد عواد وسامر الزغارنة.. الاحتلال يواصل جرائمه ضد المدنيين
-
1 يوليو 2025, 12:05:09 م
-
420
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الخليل تشيّع الشهيدين
محمد خميس
وداع مؤلم لفتى لم يتجاوز 16 عامًا.. وشاب ارتقى على حاجز الظاهرية
شيّع أهالي محافظة الخليل، ظهر اليوم الثلاثاء، جثماني الشهيدين الفتى أمجد نصار عواد (16 عامًا) والشاب سامر بسام الزغارنة، اللذين ارتقيا إثر إصابات مباشرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
أمجد عواد.. وداع في يطا بعد استشهاد في رام الله
وانطلق موكب الشهيد أمجد عواد من مدينة رام الله إلى مسقط رأسه في بلدة يطا جنوب الخليل، حيث ألقت عائلته النظرة الأخيرة على جثمانه، قبل أن يُصلى عليه ويوارى الثرى في مقبرة المدينة.
وكان الفتى عواد قد استشهد خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة رام الله، حيث أصيب برصاص حي في دوار المنارة وسط المدينة، وهو ما أثار موجة غضب شعبي واسع، نظرًا لصغر سنه وسلوك الاحتلال المتكرر في استهداف القاصرين.
سامر الزغارنة.. شهيد حاجز الظاهرية
وفي بلدة عرب الرمضانين بجبل الخليل، شيّع الأهالي جثمان الشهيد سامر بسام الزغارنة، الذي استُشهد إثر استهداف مباشر من جنود الاحتلال لمجموعة من العمال الفلسطينيين قرب حاجز الظاهرية جنوب المدينة.
ووفق شهود عيان، أطلق الجنود الرصاص دون سابق إنذار، ما أدى إلى استشهاد الزغارنة، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الاعتداءات اليومية التي تستهدف العمال الفلسطينيين على الحواجز العسكرية المنتشرة في أنحاء الضفة.
900 حاجز تقطّع أوصال الضفة
وبحسب تقارير حقوقية، فإن عدد الحواجز العسكرية في الضفة الغربية تجاوز 900 حاجز وبوابة، منها 224 حاجزًا جديدًا نُصبت خلال الأشهر العشرين الأخيرة فقط، ما يؤكد تسارع سياسات الاحتلال في فرض نظام فصل عنصري فعلي.
وتعتبر هذه الحواجز إحدى أبرز أدوات الاحتلال في إرهاب السكان، وتقييد حركتهم، وحرمانهم من حقوقهم الأساسية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.









