الخارجية السورية: الاعتداء الإسرائيلي خرق فاضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي

profile
  • clock 16 يوليو 2025, 6:29:29 م
  • eye 422
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
الاعتداء الإسرائيلي على سوريا

كتبت/ غدير خالد

دمشق تندد بالغارات وتحمّل الكيان الصهيوني مسؤولية التصعيد

أدانت وزارة الخارجية السورية، اليوم الخميس، الغارات الجوية التي شنّها طيران الكيان الصهيوني على محيط مدينة قطنا بريف دمشق، مؤكدة أن هذا الهجوم يُعد "اعتداءً سافرًا وخرقًا فاضحًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي"، ويُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي بيان رسمي، قالت الوزارة إن "العدوان الإسرائيلي المتكرر على الأراضي السورية يُجسّد سياسة ممنهجة تقوم على انتهاك السيادة الوطنية، واستهداف البنية التحتية والمناطق المدنية، في ظل صمت دولي غير مبرر".

وأضاف البيان:

"سوريا تحتفظ بحقها الكامل في الرد على هذا العدوان، ولن تتهاون في الدفاع عن أرضها وشعبها أمام الاعتداءات المتكررة التي ينفذها الكيان الصهيوني بدعم من بعض القوى الغربية."

الدفاعات الجوية تتصدى... والتحقيقات جارية

وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) قد أفادت في وقت سابق أن الدفاعات الجوية السورية تصدّت للهجوم وأسقطت عددًا من الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت مواقع في محيط مدينة قطنا جنوب غرب العاصمة دمشق.

ولم تُعلن السلطات عن حجم الخسائر حتى الآن، فيما أكدت أن الفرق الفنية تعمل على تقييم الأضرار وتحديد طبيعة المواقع المستهدفة.

إدانات عربية وتحذيرات من التصعيد

أعربت جهات عربية عن تضامنها مع سوريا، معتبرة أن العدوان الصهيوني المتكرر يُشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي. ودعت الجامعة العربية إلى وقف هذه الهجمات فورًا، محذّرة من أن استمرارها قد يُشعل مواجهات أوسع في المنطقة.

كما طالبت منظمات حقوقية دولية بفتح تحقيق عاجل في هذه الانتهاكات، مشيرة إلى أن استهداف المناطق المدنية يُعد جريمة حرب تستوجب المحاسبة.

 

وتأتي هذه الغارات في سياق تصعيد مستمر من قبل الكيان الصهيوني ضد سوريا، وسط غياب أي موقف دولي حازم يُلجم هذه الاعتداءات المتكررة. وبين بيانات الإدانة والتحذير، يبقى الشعب السوري عرضة لتبعات هذا العدوان، في وقت تتزايد فيه الدعوات لردع السياسات العسكرية التي تُهدد استقرار المنطقة بأكملها.

التعليقات (0)