الحالات في ارتفاع.. انتحار ضابط احتياط إسرائيلي قرب طبرية

profile
  • clock 15 أغسطس 2025, 10:30:47 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

متابعة: شيماء مصطفى

أقدم ضابط في جيش الاحتلال من قوات الاحتياط على الانتحار، أمس الخميس، في منطقة حرشية قرب مدينة طبرية، حيث تشير تقديرات الشرطة العسكرية إلى أنه وضع حدًا لحياته باستخدام قنبلة شظايا. وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن الضابط، وهو من سكان طبرية، خدم برتبة مقاتل خلال الحرب، ولم يتواصل مع قسم التأهيل في وزارة الحرب رغم معاناته النفسية.

أرقام مقلقة لانتحار الجنود

وفق معطيات رسمية لجيش الاحتلال، شهدت الفترة الأخيرة ارتفاعًا في حالات الانتحار بين الجنود النظاميين والاحتياط مقارنة بالسنوات السابقة. فمنذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى نهاية العام نفسه، انتحر 7 جنود، وفي عام 2024 انتحر 21 جنديًا آخرين، إضافة إلى 17 حالة انتحار منذ مطلع العام الجاري.

بدأ العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، ومنذ ذلك اليوم، شنّت قوات الاحتلال واحدة من أعنف الحملات العسكرية في تاريخ الصراع، مستخدمة القصف الجوي والبري والبحري على نطاق واسع، واستهدفت البنية التحتية والمناطق السكنية والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء.

حصيلة بشرية كارثية

أدى العدوان إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أعداد هائلة بجروح متفاوتة، في ظل انهيار المنظومة الصحية بسبب تدمير المستشفيات ونقص الأدوية والمعدات. كما تسبب الحصار المشدد في منع وصول المساعدات الإنسانية، ما فاقم الأزمة الغذائية ووصل بالأوضاع إلى مستويات غير مسبوقة من المجاعة.

تهجير وتدمير واسع

دمّر الاحتلال أحياءً كاملة في غزة، وارتكب مجازر في مراكز الإيواء والمستشفيات، ما أدى إلى تهجير مئات الآلاف من السكان قسرًا باتجاه مناطق جنوب القطاع، خاصة رفح وخان يونس، في ظروف إنسانية بالغة القسوة.

تحدٍ للقانون الدولي

جاء هذا العدوان في تحدٍ واضح لقرارات محكمة العدل الدولية والنداءات الأممية المطالبة بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، فيما تواصل الولايات المتحدة ودول غربية دعم الاحتلال عسكريًا وسياسيًا.

صمود المقاومة

رغم التفوق العسكري الإسرائيلي، تواصل المقاومة الفلسطينية القتال عبر نصب الكمائن واستهداف قوات الاحتلال وآلياته، ما كبّد الجيش خسائر بشرية ومادية كبيرة، وأبقى جبهة غزة مشتعلة.

التعليقات (0)