تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقوفها الكامل إلى جانب الشعب السوري الشقيق، معبرة عن استنكارها للأعمال العدوانية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق ريف القنيطرة، والتي شملت اعتقال الشباب الفلسطيني والسوري وسوقهم إلى الحجز، إضافة إلى اغتيال أحد المواطنين تحت التعذيب وسرقة بعض أعضائه، وإعادته إلى ذويه جثة هامدة.

استنكار الجبهة الديمقراطية للأعمال العدوانية

وصف بيان الجبهة هذه الأعمال بأنها انتهاكات جسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، مؤكدة أن مثل هذه الجرائم تتطلب موقفًا حازمًا من قبل المجتمع الدولي والدول العربية الشقيقة. وأشارت الجبهة إلى أن اعتقال الشبان وتعذيبهم وسرقة أعضائهم يرقى إلى جرائم حرب تستدعي محاسبة المسؤولين عنها أمام القانون الدولي.

اغتيال المواطن وسرقة أعضائه

أوضحت الجبهة أن اغتيال المواطن في ريف القنيطرة تحت التعذيب وسرقة أعضائه يشكل جريمة شنيعة تعكس انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لكل القيم الإنسانية والأخلاقية. وأضافت أن هذه الجريمة ليست حادثة منفردة، بل تأتي في سياق السياسة العدوانية المستمرة ضد الشعب السوري والفلسطيني في الأراضي المحتلة، وهو ما يستدعي تدخل المجتمع الدولي العاجل لمنع تكرار هذه الانتهاكات.

دعوة المجتمع الدولي والدول العربية للتحرك

دعت الجبهة الديمقراطية كل من الدول العربية الشقيقة ومجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الأعمال العدوانية، والتدخل لحماية سيادة سوريا على أرضها، وضمان حقوق المواطنين الفلسطينيين والسوريين المتضررين. وأكدت الجبهة أن الصمت الدولي والعربي أمام هذه الجرائم يشجع الاحتلال على مواصلة سياساته العدوانية دون رادع.

موقف الجبهة من حقوق الشعب السوري والفلسطيني

أكدت الجبهة الديمقراطية أن دعم الشعب السوري في مواجهة العدوان الإسرائيلي ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل واجبًا أخلاقيًا وإنسانيًا. وأشارت إلى أن الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والسوريين في ريف القنيطرة جزء من الالتزام بالقضية الفلسطينية والموقف العربي الموحد ضد الاحتلال. وأضافت أن توحيد المواقف العربية والدولية يعد خطوة أساسية لوقف الانتهاكات وحماية المدنيين.

الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة

لفتت الجبهة إلى أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة ضد الفلسطينيين والسوريين على حد سواء، تشمل الاعتقالات التعسفية، التعذيب، التهجير القسري، ومصادرة الممتلكات. وأكدت أن استمرار هذه السياسات يشكل تهديدًا مباشرًا للسلام والأمن في المنطقة بأكملها، ويستلزم اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة من المجتمع الدولي.

أهمية موقف مجلس الأمن والدول العربية

شددت الجبهة الديمقراطية على أن مجلس الأمن والدول العربية الشقيقة مطالبون بالتدخل العاجل، ليس فقط لإدانة الانتهاكات، بل لضمان حماية المدنيين ومنع تكرار الجرائم. وأكدت الجبهة أن موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي سيشكل رادعًا أمام الاحتلال، ويعزز سيادة سوريا ويؤكد على الحقوق المشروعة للفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

دعوة للتضامن العربي والدولي

دعت الجبهة كل القوى الوطنية العربية والدولية إلى التضامن مع الشعب السوري والفلسطيني، والعمل على تقديم الدعم السياسي والحقوقي لوقف الأعمال العدوانية. وأشارت إلى أن الضغط الدولي الفاعل يمكن أن يسهم في حماية المدنيين وإجبار الاحتلال على احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان.