-
℃ 11 تركيا
-
19 أغسطس 2025
البيت الأبيض: نسعى لإحياء السلام في أوروبا
البيت الأبيض: نسعى لإحياء السلام في أوروبا
-
19 أغسطس 2025, 7:04:54 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كارولين ليفيت
كتبت/ غدير خالد
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الثلاثاء، إن سياسة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن الخارجية أبعدت العالم عن مسار السلام، مؤكدة أن الرئيس دونالد ترامب رفض هذه السياسة "الفاشلة" التي تسببت في تصاعد التوترات الدولية، وعلى رأسها الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ترامب يتحرك لإعادة السلام إلى أوروبا
وأضافت ليفيت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرّح بأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ما كانت لتندلع لو كان الرئيس ترامب لا يزال في منصبه، مشيرة إلى أن "ترامب هو الرئيس الأمريكي الوحيد الذي أبقى روسيا تحت السيطرة وحافظ على السلام في أوروبا".
وفي خطوة تهدف إلى إعادة إحياء المسار الدبلوماسي، كشفت ليفيت أن ترامب تحدث هاتفياً مع بوتين لترتيب اجتماع محتمل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكدة أن بوتين وافق على الشروع في المرحلة التالية من المحادثات بشأن أوكرانيا، وسط ترقب دولي لما قد تسفر عنه هذه المبادرة.
انتقادات لسياسة بايدن الخارجية
تصريحات ليفيت تأتي في وقت تتزايد فيه الانتقادات لسياسة بايدن الخارجية، التي وُصفت بأنها "عاجزة عن ردع العدوان" و"غير قادرة على احتواء الأزمات العالمية"، خاصة في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري، والعدوان المتكرر من قبل الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
وتتهم أوساط سياسية بايدن بأنه منح الكيان الصهيوني غطاءً دبلوماسياً لمواصلة انتهاكاته بحق المدنيين، في حين فشل في الضغط من أجل حل عادل للقضية الفلسطينية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة والضفة الغربية.
ترامب يعيد ترتيب أولويات السياسة الخارجية
بحسب مراقبين، يسعى ترامب إلى إعادة ترتيب أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، عبر التركيز على إنهاء الحروب، ووقف العدوان، ومواجهة الاحتلال، سواء في أوروبا أو الشرق الأوسط. ويُنظر إلى تحركاته الأخيرة على أنها محاولة لاستعادة الدور الأمريكي كوسيط نزيه في النزاعات الدولية، بعيداً عن الانحيازات التي طبعت عهد بايدن.
وفي ظل هذه التطورات، تترقب الأوساط السياسية نتائج الاتصالات الجارية بين ترامب وبوتين، وسط آمال بأن تسهم في وقف التصعيد العسكري، وإعادة فتح قنوات الحوار بين موسكو وكييف، بما ينعكس إيجاباً على الأمن الأوروبي والعالمي.








