تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن تكلفة إرسال قوات إضافية إلى مدينة لوس أنجلوس ستبلغ نحو 134 مليون دولار، وسط تصاعد التوترات الأمنية هناك، يأتي هذا القرار في ظل الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها المدينة مؤخرًا، مما دفع السلطات إلى طلب دعم عسكري للحفاظ على النظام العام.

تفاصيل النفقات العسكرية

بحسب مسؤولين في البنتاجون، تشمل هذه التكاليف نفقات نشر الجنود، عمليات النقل، الإمدادات اللوجستية، والتعويضات المخصصة للأفراد العسكريين المشاركين في المهمة، وأشار تقرير رسمي إلى أن هذه الميزانية ستغطي أيضًا تكاليف المعدات والتدريب اللازم لضمان تنفيذ المهام بكفاءة.

وأكد المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، أن "إرسال القوات إلى لوس أنجلوس جاء بناءً على طلب السلطات المحلية، ويهدف إلى دعم الأجهزة الأمنية في حماية الممتلكات والحفاظ على سلامة المواطنين"، مضيفًا أن القوات ستعمل بتنسيق كامل مع الأجهزة المختصة لضمان تنفيذ المهام دون تصعيد للوضع.

ردود الأفعال

أثار الإعلان عن هذه التكاليف جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية، حيث انتقد بعض المسؤولين في الكونغرس حجم الإنفاق، معتبرين أنه يشكل ضغطًا إضافيًا على ميزانية الدفاع، وفي المقابل، رحّبت بعض الجهات بهذا القرار، مشيرةً إلى أن تأمين المدينة في هذه المرحلة الحرجة يستحق استثمارًا كبيرًا لضمان الاستقرار.

ومن جانبها، عبّرت منظمات حقوقية عن مخاوفها بشأن تأثير انتشار القوات العسكرية على الحريات المدنية، داعيةً الحكومة إلى إيجاد حلول بديلة تركز على الحوار وتحقيق الاستقرار دون الحاجة إلى تدخل عسكري واسع النطاق.