تكبير الخط تصغير الخط

حاوره :محمد أمقران عبدلي

في حوار لموقع تحقيقات، يعرض المناضل و الباحث الصحراوي محمد  مولود مولاي   لحسن ،تجربته في حفظ الذاكرة و مشروعه في التأسيس لمركز موارد يعنى بتاريخ النضال الصحراوي . جمعتني معه محطات و مبادرات هامة وذات أثر محمود ، وكان له معنا هذا الحوار 

▪︎بداية هل لجمهور موقع 180news.net  التعرف على شخصك ؟ 

محمد مولود مولاي لحسن ،مدون وباحث و مناضل صحراوي من مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف الجزائرية ، أسعى للبحث في الذاكرة و التاريخ الصحراوي و أنا صاحب مشروع مركز موارد للبحث في التاريخ و القضية الصحراوية .

▪︎تسعى منذ سنوات عديدة لتأسيس لمشروعك المتمثل في مركز موارد يعنى بالتراث والذاكرة الصحراوية.

هلا حدثتنا عن هذا المشروع وأهميته ؟

منذ سنوات قمت بلملمة مايمكن لملمته من صور ووثائق وكتب وأشرطة فيديو ومخطوطات  حول القضية الصحراوية من أجل اتاحتها للباحثين والدارسين لقضية الشعب الصحراوي بالإضافة إلى جمع قطع من التراث المادي الذي يميز الإنسان الصحراوي عن دول الجوار.

▪︎اين وصلت جهودك في استقطاب الداعمين للمشروع؟

لقد استقبلت مجموعة من الباحثين من دول مختلفة  مثل الجزائر النرويج الدنمارك اسبانيا المانيا ابريطانيا سويسرا فرنساو ايطاليا تونس  البرازيل البرتغال السويد .
منهم من زارني في مخيمات اللاجئين الصحراويين.

ومنهم من تواصل معي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

▪︎العيش في المخيمات لايخلو من إكراهات هي بالتأكيد أكراهات اللجوء.

كيف للباحث أن يناضل ويصبر ويبحث في ظل الظروف الصعبة في المخيمات  ؟

الباحثون في مختلف المجالات يواجهون تحديات وصعوبات عديدة اثناء بحثهم ويمكن أن تكون هذه التحديات على عدة مستويات منها التحديات الأكاديمية والمادية والنفسية.
ونظرا لصعوبة الحياة في مخيمات اللاجئين الصحراويين فإن أغلب الباحثين يغادرون قبل استكمال بحثهم .

▪︎هل لمشروعك صدى في السياق الصحراوي سواء داخل المخيمات ام لدى الجالية في المهجر ؟

اكيد الكثير من الصحراويين سواء في المخيمات أو المهجر يتابع المشروع وينتظر بشغف الاعلان عن تدشينه وحصاد ثمرته.

ولا أنكر إسهامات بعضهم بالكتب ذات الصلة.

▪︎كيف تتم عمليه حفظ الوثائق؟

الى حد الساعة اعمل على الجمع .

لانني لا املك اي جهاز للحفظ أو النسخ أو الرقمنة .

▪︎ماهي سبل التعاون مع الوزارة الوصية؟

سبل التعاون مع الوزارة الوصية تقتصر على الدعم المعنوي فقط.