تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، فجر اليوم، بلدة سنجل شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية.

وأكد شهود عيان أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت الأحياء السكنية، ونفذت عمليات تفتيش واسعة للمنازل، ما أثار حالة من الرعب بين الأهالي، خصوصًا النساء والأطفال

.

وأشار السكان إلى أن الاقتحام ترافق مع إطلاق كثيف لقنابل الغاز والرصاص المطاطي، فيما اندلعت مواجهات محدودة بين الشبان وقوات الاحتلال، وسط تخوفات من اعتقالات جديدة قد تطال العشرات.

مجزرة جديدة بحق طالبي المساعدات في غزة

بالتزامن مع أحداث الضفة الغربية، أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال أثناء تجمعهم لانتظار المساعدات الإنسانية جنوب قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية أن قوات الاحتلال استهدفت المدنيين بشكل مباشر، رغم أنهم كانوا في منطقة مخصصة لاستلام المساعدات الغذائية والطبية، وهو ما يرقى إلى جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

الاحتلال بين التصعيد في الضفة واستمرار الإبادة في غزة

يأتي هذا التصعيد في وقت تواصل فيه إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد عشرات الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح مئات آلاف الأسر وانهيار كامل للقطاع الصحي.

وفي الضفة الغربية، تزايدت الاقتحامات اليومية لمدن وبلدات فلسطينية، ما أسفر عن ارتفاع أعداد الشهداء والمعتقلين وتوسع الاستيطان، في إطار سياسة تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض.

دعوات للتحرك الدولي

في ظل استمرار هذه الانتهاكات، جددت مؤسسات حقوقية ودولية الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه في الضفة والقطاع.