-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
الاحتلال يهدم خمسة منازل فلسطينية في بلدة إذنا غرب الخليل
سياسة الهدم كوسيلة للضغط والتهجير
الاحتلال يهدم خمسة منازل فلسطينية في بلدة إذنا غرب الخليل
-
28 أبريل 2025, 2:14:48 م
-
418
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
اقتحام بلدة إذنا وتنفيذ عمليات الهدم
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، خمسة منازل تعود لفلسطينيين في بلدة "إذنا" غرب مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، بزعم "البناء دون ترخيص".
وأفاد شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة برفقة جرافات عسكرية، وقامت بمحاصرة خمسة منازل قبل أن تهدمها بالكامل تحت ذريعة البناء غير المرخص.
تفاصيل المنازل المستهدفة
وأوضح الشهود أن من بين المنازل المهدمة، منزلين مأهولين بالسكان، بالإضافة إلى ثلاثة منازل قيد الإنشاء تعود جميعها لعائلة الجيتاوي الفلسطينية.
وأشاروا إلى أن عمليات الهدم تمت وسط حالة من الذعر والصدمة بين الأهالي، الذين باتوا بين ليلة وضحاها بلا مأوى.
سياسة التراخيص التعجيزية في المنطقة "جيم"
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال تمنع الفلسطينيين من البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "جيم" بدون تصاريح، علماً أن الحصول على هذه التراخيص يعد شبه مستحيل وفق إفادات فلسطينية.
وتنص اتفاقية "أوسلو 2" الموقعة عام 1995 بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية على أن المنطقة "جيم" تخضع بالكامل للسيطرة المدنية والأمنية الإسرائيلية.
استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية
يأتي هذا التصعيد في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال عدوانه المتواصل على مدن ومخيمات الضفة الغربية منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
وبحسب معطيات فلسطينية، أدى هذا العدوان إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، بالإضافة إلى تسجيل ما يقارب 16 ألفًا و400 حالة اعتقال في مختلف مناطق الضفة.
سياسة الهدم كوسيلة للضغط والتهجير
تعكس عمليات الهدم المستمرة سياسة ممنهجة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، وفرض وقائع جديدة على الأرض لصالح التوسع الاستيطاني.
ويؤكد مراقبون أن الاحتلال يستخدم الذرائع الإدارية كأداة للضغط السياسي والديموغرافي ضد السكان الفلسطينيين، في تحدٍ واضح للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.









