-
℃ 11 تركيا
-
14 سبتمبر 2025
اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لقرية بلعين في رام الله
تفاصيل الاقتحام والأساليب المستخدمة
اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لقرية بلعين في رام الله
-
13 سبتمبر 2025, 4:51:59 م
-
425
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرية بلعين الواقعة في قضاء رام الله، في تصعيد جديد ضمن سلسلة من الاقتحامات التي تستهدف القرى الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأشار الأهالي إلى أن الاقتحام جاء ضمن حملة عسكرية واسعة تهدف إلى فرض السيطرة الأمنية على القرية وفرض القيود على حركة السكان المحليين.
تفاصيل الاقتحام والأساليب المستخدمة
وفقًا لشهود عيان، استخدمت قوات الاحتلال الاقتحام المباشر والانتشار العسكري في شوارع القرية، مما أدى إلى ترويع السكان وزيادة حالة الخوف والذعر بين الأطفال وكبار السن.
كما لاحظ الأهالي تواجد آليات عسكرية إسرائيلية ومركبات مدرعة في مناطق مختلفة من القرية، ما يعكس حجم العمليات العسكرية والتكتيكات المستخدمة للسيطرة على السكان.
آثار الاقتحام على المدنيين والممتلكات
يؤثر اقتحام القرية على حياة السكان اليومية، حيث يؤدي إلى:
إعاقة حركة السكان داخل القرية وخارجها.
التأثير النفسي والاجتماعي على الأطفال والنساء وكبار السن.
زيادة التوتر والخوف في أوساط المجتمع المحلي.
وأكد الأهالي أن مثل هذه الاقتحامات تستهدف ترهيب المواطنين وخلق بيئة من الرعب والاضطراب النفسي، بما يعيق حياتهم الطبيعية ويحد من نشاطاتهم اليومية.
السياق الأمني والسياسي
تأتي هذه الاقتحامات ضمن سياسات الاحتلال المستمرة في الضفة الغربية، والتي تهدف إلى:
فرض السيطرة على القرى الفلسطينية.
تقييد حرية الحركة وفرض قيود على السكان.
الضغط على الفلسطينيين اقتصادياً واجتماعياً للسيطرة على الأراضي.
ويؤكد المراقبون أن استمرار مثل هذه العمليات يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، ويعكس التحديات المستمرة التي يواجهها الفلسطينيون في مناطقهم.
الردود المحلية والدولية
دعا المجتمع المحلي والجهات الحقوقية الفلسطينية والدولية إلى ضرورة حماية المدنيين في بلعين، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات المتكررة وفرض سيطرته بالقوة على القرى الفلسطينية.
كما أكدت منظمات حقوق الإنسان أن هذه الاقتحامات تنتهك القوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين والأراضي الزراعية والممتلكات الخاصة، وأن الضغط الدولي ضروري لوقف هذه الانتهاكات المستمرة.








