تكبير الخط تصغير الخط

أعلنت شركة إنرجين المدرجة في لندن والمتخصصة في استكشاف وإنتاج الغاز بشرق المتوسط، أنها وقّعت عقود بيع جديدة من الاحتلال بقيمة 4 مليارات دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، لترتفع قيمة عقودها المستقبلية إلى 20 مليار دولار تمتد على مدى العقدين المقبلين.

خفض الإنتاج للمرة الثانية

ورغم توسع العقود، خفّضت الشركة توقعاتها للإنتاج السنوي للمرة الثانية في أقل من أربعة أشهر، لتتراوح بين 145 و155 ألف برميل مكافئ نفطي يومياً، بعد أن كانت تتوقع بين 160 و175 ألف برميل يومياً في مايو الماضي. وجاء هذا التراجع إثر تعليق مؤقت للإنتاج في حقل كاريش البحري بأمر من سلطات الاحتلال الصهيوني، أثناء الصراع الأخير مع إيران.

أرباح متفاوتة بين الانخفاض والارتفاع

أفادت الشركة بأن أرباحها الأساسية تراجعت بنسبة 11% خلال الأشهر الستة حتى 30 يونيو، في حين ارتفع صافي الربح بعد الضرائب بنسبة 24%، ليصل إلى 110 ملايين دولار. أما الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ومصاريف الاستكشاف فقد بلغت 505 ملايين دولار.

مصر تملك احتياطيات ضخمة

وفي مصر، كشف الرئيس التنفيذي للشركة ماثيوس ريغاس أن هناك نحو 3 تريليونات قدم مكعبة إضافية من الغاز تحت المنصات الحالية للشركة، ما يفتح المجال أمام فرص توسع جديدة في السوق المصرية.

خطط حفر جديدة في الاحتلال

أما في الكيان الصهيوني، فتدرس إنرجين الحفر في البلوك 23 داخل تكوينات صخرية عميقة غير مستغلة بعد، معتبرة أن هذه الخطوة قد تمثل بداية مجال جديد في شرق المتوسط. لكنها أشارت إلى أن طبيعة المشروع المعقدة تتطلب شريكاً، وربما تتأجل حتى عودة الاستقرار إلى المنطقة.

مشروع كاتلان وخط أنابيب جديد

كما تتوقع الشركة أن يبدأ حقل كاتلان البحري قبالة السواحل المحتلة إنتاج ما يصل إلى ملياري متر مكعب من الغاز سنوياً ابتداءً من عام 2027، ليُنقل عبر خط أنابيب نيتسانا المخطط إنشاؤه بين الاحتلال ومصر، والذي لم يتم بناؤه بعد.