تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

– أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أن السيناريو الأسوأ للمجاعة يحدث حاليًا في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم بسبب الجوع، في ظل استمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكتوبر 2023.

المجاعة لم تعد "تهديدًا".. بل واقع قاتل

وفي منشور نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال لازاريني: "تم تجاوز عتبة المجاعة، مع تفشي الجوع الحاد وسوء التغذية في مختلف أنحاء قطاع غزة."

وأوضح أن التقارير الصادرة عن أبرز الخبراء العالميين في الأمن الغذائي تؤكد أن ما يحدث الآن في غزة هو الأسوأ من بين السيناريوهات المتوقعة، وأن الوضع لم يعد قابلًا للتأجيل أو التسويف.

دعوة عاجلة لإغراق غزة بالمساعدات

وشدد المفوض الأممي على أن الطريقة الوحيدة لوقف الكارثة هي: "إغراق غزة بالمساعدات الإنسانية على نطاق واسع."

وأعرب عن أمله في أن يُسمح لوكالة "أونروا" بتوزيع المساعدات دون قيود وبشكل آمن، بما يحفظ كرامة المدنيين الفلسطينيين، مؤكدًا أن الأمم المتحدة، بما فيها أونروا، تمتلك الخبرة والقدرات اللوجستية الكافية للتدخل ووقف المجاعة فورًا، إن توفرت الإرادة السياسية.

إبادة جماعية مستمرة.. رغم قرارات المحكمة الدولية

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل:

القتل المنهجي للمدنيين،

التجويع،

التدمير الشامل للبنية التحتية،

التهجير القسري،

وانتهاك صارخ لكل القوانين الدولية.

ورغم صدور قرارات وأوامر واضحة من محكمة العدل الدولية بوقف العدوان، تواصل إسرائيل جرائمها، بدعم أمريكي مباشر، في ظل صمت دولي مريب.

أرقام صادمة: غزة تنزف

أكثر من 205,000 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.

ما يزيد عن 9,000 مفقود تحت الأنقاض.

مئات الآلاف من النازحين داخل غزة المحاصرة.

مجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

نظام صحي منهار ومرافق إنسانية مدمرة بالكامل.