-
℃ 11 تركيا
-
8 سبتمبر 2025
أنصار الله تنفذ عملية نوعية بمسيرات استهدفت مطارات إسرائيلية وتؤكد دعمها للفلسطينيين
الأهداف الاستراتيجية للعملية
أنصار الله تنفذ عملية نوعية بمسيرات استهدفت مطارات إسرائيلية وتؤكد دعمها للفلسطينيين
-
8 سبتمبر 2025, 3:05:38 م
-
415
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
متحدث الحوثيين
محمد خميس
أعلن الناطق العسكري باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية، تنفيذ عملية نوعية باستخدام ثلاث مسيرات استهدفت مطاري اللد ورامون، بالإضافة إلى هدف حساس في ديمونا داخل الأراضي المحتلة. وأكدت الجماعة أن العملية حققت أهدافها بنجاح، وأنها مستمرة في إسناد الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من التحركات العسكرية التي تنفذها جماعة "أنصار الله" دعماً للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تصعيد مستمر على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، الذي يعاني من حصار واعتداءات مستمرة.
تفاصيل العملية النوعية:
كشف الناطق العسكري باسم أنصار الله أن العملية شملت استخدام ثلاث مسيرات متطورة، استهدفت مطاري اللد ورامون، بالإضافة إلى هدف حساس في ديمونا. وأوضح أن العملية أسفرت عن إصابة الأهداف بدقة، وحققت النتائج المرجوة منها دون ذكر أي خسائر بشرية محتملة داخل الأراضي المحتلة.
وتعكس هذه العملية قدرة الجماعة على تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف استراتيجية، في ظل التحديات التقنية والاستخباراتية، مؤكدة على استمرار الدعم للفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
الأهداف الاستراتيجية للعملية:
أوضحت أنصار الله أن العملية تهدف إلى عدة محاور استراتيجية:
دعم الفلسطينيين: الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ورفع الحصار عن قطاع غزة.
إرسال رسالة تحذيرية لإسرائيل: تأكيد أن أي عدوان على الفلسطينيين لن يمر دون رد، وأن الجماعات المقاومة قادرة على تنفيذ عمليات نوعية ضد أهداف استراتيجية.
رفع الروح المعنوية للمقاومة الفلسطينية: تعزيز الشعور بالقوة والقدرة على الرد لدى الفصائل الفلسطينية والمجتمع المحلي في الأراضي المحتلة.
إظهار القدرات العسكرية: توظيف التكنولوجيا والمهارات الاستراتيجية لتنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف حيوية داخل إسرائيل.
ردود الفعل الفلسطينية والدولية:
رحبت الفصائل الفلسطينية بهذه العملية، معتبرة أنها تعكس التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، بما في ذلك العدوان على غزة وعمليات التهجير والقتل الجماعي.
كما أعرب ناشطون ووسائل إعلام عن تقديرهم لدور أنصار الله في دعم المقاومة الفلسطينية، مؤكدين على أن العمليات النوعية تعزز من قدرة الفصائل الفلسطينية على الردع ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
على المستوى الدولي، جاءت ردود الفعل متفاوتة، حيث أكدت بعض الدول أهمية ضبط التصعيد العسكري، في حين شددت جماعات حقوق الإنسان على حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم، وضرورة العمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.
الوضع الإنساني في فلسطين وغزة:
تأتي هذه العملية في ظل أزمة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر والحصار المفروض منذ سنوات، مما أدى إلى نقص الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب، وانقطاع الكهرباء، وتدمير البنية التحتية.
ويواجه المدنيون الفلسطينيون تحديات كبيرة تشمل النزوح القسري، ونقص الخدمات الصحية، وصعوبة الوصول إلى الملاجئ الآمنة، وهو ما يجعل الدعم العربي والدولي ضروريًا لتخفيف معاناة السكان.
الدور الإعلامي في نقل الأحداث:
ساهمت وسائل الإعلام المحلية والدولية، بما فيها قناة الجزيرة، في توثيق العملية العسكرية وإبراز قدرات أنصار الله، مع التركيز على أهداف العملية وأهميتها الاستراتيجية، بالإضافة إلى الدور الرمزي في دعم الشعب الفلسطيني.
كما ساعد الإعلام في توضيح الحق الفلسطيني في الدفاع عن النفس، ونقل الرسائل السياسية والعسكرية للمجتمع الدولي، ما يزيد من الضغط على إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي ووقف العدوان.
الأبعاد العسكرية والتكتيكية للعملية:
تظهر العملية نوعية عالية في التخطيط والتنفيذ، حيث تم استهداف أهداف حساسة بدقة عالية، مما يعكس تطور القدرات العسكرية والتكتيكية لجماعة أنصار الله.
وتعكس هذه العملية قدرة الجماعة على تنفيذ ضربات استراتيجية مع الحفاظ على السيطرة والتنسيق، مما يزيد من تعقيد الحسابات العسكرية الإسرائيلية ويشكل ردعًا فعالًا ضد استمرار العدوان على الفلسطينيين.
التأكيد على استمرار الدعم للفلسطينيين:
أكد الناطق العسكري باسم أنصار الله أن الجماعة ستستمر في دعم الفلسطينيين، ولن تتوقف عن تنفيذ أي إجراءات يمكن أن تساعد في حماية المدنيين أو الرد على العدوان الإسرائيلي. كما شدد على أن العمليات العسكرية ستظل مستمرة حتى رفع الحصار عن غزة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.
تعد العملية النوعية التي نفذتها جماعة أنصار الله بمسيراتها الثلاثة استعراضًا للقدرات العسكرية والتكتيكية، ووسيلة لدعم الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر. وتعكس العملية التزام الجماعة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وضمان الرد على أي اعتداءات تستهدف المدنيين والبنية التحتية الحيوية في غزة.
كما تمثل العملية رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن الشعب الفلسطيني لن يكون وحده في مواجهة الاحتلال، وأن الدعم العربي والدولي يشكل عنصرًا أساسيًا لتعزيز قدرة المقاومة على الردع وحماية المدنيين.









