-
℃ 11 تركيا
-
9 سبتمبر 2025
فتح الانتفاضة: العملية الأخيرة في القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي
الأبعاد الاستراتيجية للعملية
فتح الانتفاضة: العملية الأخيرة في القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي
-
8 سبتمبر 2025, 2:53:57 م
-
417
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
أصدرت حركة فتح الانتفاضة بيانًا رسميًا أعلنت فيه دعمها للعملية البطولية التي نفذها فلسطينيون في القدس المحتلة، مؤكدةً أن هذه العملية تأتي كرد طبيعي على الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة وكافة الأراضي الفلسطينية.
وشددت الحركة على أن المقاومة ستظل السلاح والدرع الحامي للشعب الفلسطيني، وأن العمليات البطولية تبرهن على استمرار الروح المقاومة رغم التحديات الكبيرة.
وجاء بيان حركة فتح الانتفاضة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، وعمليات التهجير والقتل المستمرة، بما في ذلك الانتهاكات التي تستهدف المدنيين والمقدسات الدينية، ما يزيد من الحاجة إلى الرد المشروع على هذه الانتهاكات.
تفاصيل بيان حركة فتح الانتفاضة:
أكدت الحركة أن العملية البطولية في القدس تعكس الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الإبادة الجماعية ضد المدنيين في غزة، وعمليات التدمير والتهجير في الضفة الغربية.
وأوضحت الحركة أن الهدف من العملية هو تأكيد أن الاحتلال لن يهنأ على أرض فلسطين، وأن المقاومة ستظل حية ومستمرة، مؤكدين أن البندقية ستظل مشرعة في وجه الاحتلال حتى تحرير فلسطين بالكامل.
كما أشارت الحركة إلى أن العملية تأتي ردًا على مخطط الاحتلال لضم أجزاء من الضفة الغربية، مؤكدةً أن المقاومة هي الدرع الحامي للشعب الفلسطيني، وأنها لن ترضى بتدنيس المقدسات أو التوسع الاستيطاني على حساب الحقوق الفلسطينية.
الأبعاد الاستراتيجية للعملية:
ترى حركة فتح الانتفاضة أن العمليات البطولية مثل إطلاق النار في القدس ليست مجرد ردود فعل عفوية، بل هي جزء من استراتيجية المقاومة الفلسطينية لضمان الردع ومنع الاحتلال من الاستفراد بالشعب الفلسطيني.
وتشمل الأهداف الاستراتيجية للعملية:
ردع الاحتلال الإسرائيلي: توجيه رسالة واضحة بأن استمرار الجرائم لن يمر دون رد.
حماية المقدسات: الدفاع عن الأماكن الدينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
تعزيز الوحدة الوطنية: تحفيز الفصائل الفلسطينية على التضامن في مواجهة العدوان.
تأكيد الحق الفلسطيني: تثبيت مفهوم المقاومة كحق مشروع للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.
الوضع الراهن في القدس والضفة الغربية:
تشهد القدس والضفة الغربية تصعيدًا أمنيًا وعسكريًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات الاعتقال، والتهجير، والاستيطان، واستهداف المدنيين. وقد أدى هذا التصعيد إلى وقوع خسائر بشرية ومادية، بالإضافة إلى حالة من التوتر الأمني المستمر.
وفي هذا السياق، تعتبر العمليات الفلسطينية البطولية ردًا مشروعًا على الانتهاكات الإسرائيلية، وتؤكد على استمرار القدرة على المقاومة رغم التحديات الكبيرة والفوارق العسكرية.
ردود الفعل الفلسطينية:
أشاد الفلسطينيون بالعملية البطولية في القدس، معتبرين إياها رسالة قوية للاحتلال بأن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام الانتهاكات المستمرة. وأكدت الفصائل الفلسطينية على حقها في المقاومة المشروعة وفق القانون الدولي، وأن هذه العمليات تأتي ضمن الدفاع المشروع عن الأرض والمقدسات.
كما أكدت حركة فتح الانتفاضة أن العمليات البطولية تأتي لإذكاء روح المقاومة بين الشعب الفلسطيني، وتعزيز التضامن الداخلي في مواجهة الاحتلال، خاصة في ظل محاولات الضم وفرض السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
الأبعاد القانونية والإنسانية:
رغم التوترات العسكرية، تشير الحركة إلى أن الشعب الفلسطيني يمارس حقه المشروع في الدفاع عن النفس والأرض وفق القانون الدولي، وأن العمليات البطولية تهدف إلى الرد على الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إسرائيل، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، والتهجير، والقتل الجماعي للمدنيين.
وتأتي هذه العمليات أيضًا لتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية للفلسطينيين، خاصة الأطفال والنساء الذين يعانون من آثار العدوان الإسرائيلي المستمر، سواء على مستوى فقدان الحياة أو الأضرار النفسية والجسدية.
دور الإعلام في نقل الأحداث:
تلعب وسائل الإعلام دورًا محوريًا في نقل تفاصيل العمليات الفلسطينية والردود على العدوان الإسرائيلي، مما يساهم في نشر الوعي الدولي حول حقوق الشعب الفلسطيني وأهمية دعم المقاومة في مواجهة الانتهاكات.
وساهم الإعلام الفلسطيني والدولي في توثيق العمليات البطولية، ونقل الرسائل السياسية والاجتماعية للشعب الفلسطيني، وتعزيز التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
أهمية العمليات البطولية في تعزيز المقاومة:
تؤكد حركة فتح الانتفاضة أن العمليات البطولية مثل إطلاق النار في القدس تشكل عنصرًا مهمًا في استراتيجية المقاومة، لأنها:
تثبت استمرار الروح الوطنية والمقاومة رغم التحديات.
تشكل ردًا مباشرًا على الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية.
تعزز معنويات الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.
ترسل رسالة للكيان الإسرائيلي بأن الأراضي الفلسطينية لن تكون مكانًا للتوسع والاستيطان بلا مقاومة.
تعتبر العمليات البطولية في القدس بحسب حركة فتح الانتفاضة جزءًا من الرد الطبيعي والمشروع على الجرائم الإسرائيلية، وتعكس التزام الفلسطينيين بالدفاع عن الأرض والمقدسات والحقوق الوطنية. وتؤكد الحركة على استمرار المقاومة حتى تحرير كامل فلسطين، وعدم الرضوخ لمخططات الاحتلال، بما في ذلك التوسع الاستيطاني وضم الأراضي الفلسطينية.
كما يمثل البيان دعوة للمجتمع الدولي للانتباه للانتهاكات الإسرائيلية، ومطالبة إسرائيل بوقف العدوان، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي.










