-
℃ 11 تركيا
-
17 يونيو 2025
أمهات غزة في مواجهة الموت: معاناة النزوح والفقد والجوع تحت الحصار
إحصائيات صادمة تكشف حجم المأساة
أمهات غزة في مواجهة الموت: معاناة النزوح والفقد والجوع تحت الحصار
-
11 مايو 2025, 7:13:49 م
-
414
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
تعيش آلاف النساء الفلسطينيات في مخيمات النزوح بقطاع غزة ظروفًا إنسانية مأساوية، بعد أن فقدن أزواجهن وأطفالهن ومنازلهن، واضطررن للإقامة في خيام تفتقر لأبسط مقومات الحياة.
ألم الفقد وقسوة الجوع وتفشي الأمراض، تتجسد واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، في ظل استمرار الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي الشامل.
إحصائيات صادمة تكشف حجم المأساة
بحسب بيانات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفر عن استشهاد أكثر من 12,400 امرأة، في حين فقدت أكثر من 14,000 سيدة أزواجهن، بينما تواجه نحو 60,000 امرأة حامل خطرًا حقيقيًا نتيجة غياب الرعاية الصحية وانهيار النظام الطبي.
كما أدى العدوان إلى نزوح أكثر من 90% من سكان القطاع، بعضهم لأكثر من مرة، وسط ظروف معيشية كارثية في ملاجئ مكتظة أو خيام غير صالحة للسكن، ونقص شديد في المياه النظيفة والطعام والدواء.
معابر مغلقة ومجاعة متصاعدة
منذ مارس/آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال جميع معابر غزة ومنعت دخول الغذاء والدواء والوقود، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تصعيد ممنهج لحرب التجويع، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفق بيانات البنك الدولي، فإن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في غزة يعتمدون بالكامل على المساعدات التي لم تعد تصل، ما أدى إلى تفشي المجاعة بأبشع صورها.
إبادة جماعية بدعم أميركي مطلق
وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية في غزة منذ أكثر من 19 شهرًا، راح ضحيتها أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
ورغم التحذيرات الأممية والدولية، تستمر الحرب وسط صمت عالمي وعجز فاضح عن وقف الجرائم اليومية التي ترتكب بحق المدنيين، لا سيما النساء والأطفال.








.jpg)
