تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

قال أسطول الصمود العالمي إن تهديدات وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير، التي وصم فيها المشاركين بأنهم "إرهابيون"، تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي. وأكد الأسطول أن تلك التهديدات "واهية" ولن تثنينا عن مواصلة مهمتنا، مؤكّدًا أن دوافعنا إنسانية وقانونية ولن تُوقفها التهديدات.

مهمة تضامنية لا تُوقف

أكد الأسطول في بيانه أن المشاركة في الرحلة تُجسّد التضامن العالمي مع غزة، وأنه سيواصل إبحاره محمّلًا بالمساعدات الإنسانية، رافضًا أي محاولات لتقويض هذه المبادرة السلمية عبر التشويه أو ردع المشاركين.

مشروع قانوني وإنساني

أكد البيان أن الاستهداف السياسي للمشاركين في الإبحار يُعد "رادعًا لكل أصوات التضامن"، مضيفًا أن هذا الأسلوب يعود لاستراتيجية الاحتلال في اجتثاث دعم الشعب الفلسطيني من خلال تشويه رموز التضامن.

مواجهة الحصار وتأكيد على حقوق البحر

نوّه الأسطول إلى أن قطاع غزة يملك الحق بالمطالبة بحريته في مياهه الإقليمية وفق القانون الدولي، معتبراً أن الحصار البحري المفروض منذ عام 2007 هو غير قانوني ويجب كسره بالسلم ورفض الأدوات العسكرية.

محاولة كسر الحصار 

يتكون أسطول الصمود العالمي من عشرات السفن والناشطين من أكثر من 40 دولة، انطلقت من برشلونة نحو غزة كأكبر محاولة منذ سنوات لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع.

فيما تخطّط إسرائيل لمصادرة القوارب واعتقال ركابها معاملةً لهم كـ"إرهابيين"، تنفي المبادرة ذلك جملة وتفصيلاً وتؤكد أن هدفها إنساني ومشروع، مطالبًة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وفتح الممرات لكسر هذا الحصار غير القانوني