-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
66 شهيداً بنيران جيش الاحتلال بينهم 54 من طالبي المساعدات
مجزرة جديدة بحق المدنيين في غزة
66 شهيداً بنيران جيش الاحتلال بينهم 54 من طالبي المساعدات
-
30 يوليو 2025, 7:17:30 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
غزة
كتبت/ غدير خالد
استيقظ قطاع غزة اليوم على فاجعة إنسانية جديدة، حيث ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة راح ضحيتها 66 شهيداً منذ ساعات الفجر الأولى، بينهم 54 مدنياً كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية في مناطق متفرقة من القطاع.
وهذه المجزرة تُضاف إلى سجل العدوان المستمر من قبل الكيان الصهيوني الذي يواصل استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية رغم المناشدات الدولية لوقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة للإغاثة.
استهداف طالبي المساعدات: مشهد يتكرر
بحسب مصادر طبية في غزة، فإن معظم الشهداء سقطوا أثناء تجمعهم في نقاط توزيع الإغاثة، حيث قصفت قوات الاحتلال الموقع دون سابق إنذار، ما أدى إلى مذبحة جماعية بين أناس لا يحملون سوى آمال النجاة.
وتؤكد منظمات الإغاثة الدولية أن هذا النوع من الاستهداف يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، لا سيما أن هذه التجمعات يتم التنسيق لها مسبقًا عبر جهات وسيطة.
أزمة إنسانية تتفاقم
في ظل الحصار الخانق وغياب الكهرباء والماء والغذاء، يضطر سكان غزة إلى التجمع قرب مراكز التوزيع التي تشرف عليها مؤسسات إغاثة عربية ودولية. إلا أن العدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني يحول هذه المراكز إلى أهداف عسكرية، ما يزيد من أعداد الضحايا بشكل يومي.
موقف دولي يفتقر للحسم
رغم الإدانات المتكررة، يظل الموقف الدولي عاجزًا عن وقف نزيف الدم الفلسطيني أو توفير حماية حقيقية للمدنيين. حيث تتكرر مشاهد المجازر دون محاسبة، في ظل تواطؤ بعض القوى الكبرى وصمت المؤسسات الحقوقية.
وفي تصريح سابق للجنة الدولية للصليب الأحمر، جاء فيه: "استهداف المدنيين خلال تلقيهم المساعدات يُعد انتهاكاً واضحاً لاتفاقيات جنيف ويهدد المنظومة الإنسانية بأكملها."
وفي ضوء هذه المجزرة، تزداد الدعوات الشعبية والرسمية لإنهاء العدوان ومحاكمة مرتكبيه، وللضغط من أجل استعادة الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية لسكان غزة.









