تكبير الخط تصغير الخط

قال الوزير الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير: "كنت الوحيد الذي صوّت ضد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة في الجولة السابقة، وأعتقد أنه أيضا اليوم لا يجوز إدخال مساعدات، وإذا لم يكن المحتجزون يأكلون، فلا يجب أن تحصل غزة على طعام".

وتابع بن غفير، أنه يجب قصف مخازن الطعام، وقصف المولدات، وقطع الكهرباء، وسأفعل كل ما بوسعي حتى لا يقع رئيس الوزراء نتنياهو في نفس الخطأ مرة أخرى. كانت هناك غلطة واحدة بخصوص المساعدات، ويجب ألّا تتكرر.

سوء التغذية يهدد حياة كثير من الأطفال

وذكر موقع “الجزيرة” أنه في اليوم الـ48 من استئناف حرب الإبادة على غزة، ارتفع عدد الشهداء نتيجة سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بالقطاع إلى 57 شخصا معظمهم من الأطفال.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة إن الوضع بالقطاع يستمر في التدهور، وإن سوء التغذية يهدد حياة كثير من الأطفال.

وفي تل أبيب، سقط صاروخ يمني في مطار بن غوريون بعد فشل منظومات الدفاع في التصدي له، في حين أفاد الإسعاف الإسرائيلي بتسجيل عدة إصابات نتيجة الانفجار.

ووجهت الشرطة الإسرائيلية بمنع التوجه نحو المطار، كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بوقف الرحلات القادمة والمغادرة منه.

 أوامر استدعاء لعشرات آلاف جنود الاحتياط 

في الوقت ذاته، يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لإرسال أوامر استدعاء لعشرات آلاف جنود الاحتياط بعد قرار بتوسيع العملية العسكرية بغزة.

أما في الضفة الغربية، فقد واصل مستوطنون إسرائيليون عدوانهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، واحتجزوا 3 صحفيين وناشطا.

كما كشف تقرير فلسطيني عن مخطط إسرائيلي "كبير" لربط مستوطنات الضفة بمدن داخل أراضي 1948.