المقاومة تربك الاحتلال وتكشف ضعفه الميداني

3 قتلى من جنود الاحتلال في هجمات فدائية "صعبة" شرق غزة وتفعيل إجراء "هانيبال"

profile
  • clock 14 يوليو 2025, 1:50:36 م
  • eye 420
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

قُتل ثلاثة جنود صهاينة على الأقل وأصيب آخرون، بينهم حالات خطرة، اليوم الإثنين، في هجمات فدائية نوعية نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال المتوغلة شرقي مدينة غزة، ضمن تصعيد ميداني متواصل أربك حسابات الجيش الإسرائيلي.

حدث أمني "صعب" واحتراق آلية عسكرية

ووفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية، فإن الجنود الثلاثة قُتلوا في "أحداث أمنية صعبة" داخل قطاع غزة، في وقت أكدت فيه المصادر العثور على جثة أحد الجنود الذي فُقدت آثاره خلال كمين محكم، أدى أيضًا إلى احتراق آلية عسكرية إسرائيلية وانفجارها في المكان.

في خضم ذلك، لجأ جيش الاحتلال إلى تفعيل إجراء "هانيبال"، وهو بروتوكول عسكري مثير للجدل يُستخدم عند الخوف من أسر جنود أحياء، ما يشير إلى احتمالية محاولة المقاومة أسر أحد الجنود خلال العملية.

محاولة أسر جديدة... خلال أيام

وتأتي هذه العملية النوعية بعد أيام فقط من محاولة مماثلة لأسر جنود صهاينة في معارك عنيفة شهدها قطاع غزة، ما يعكس تصاعد أداء المقاومة وتطور تكتيكاتها القتالية، رغم الحصار والقصف المستمر.

الطيران المروحي يقصف الشجاعية والتفاح

من جهة أخرى، أفادت وكالة صفا نقلاً عن مصادر ميدانية، بوقوع حدث أمني استهدف قوات الاحتلال المتوغلة شرقي مدينة غزة، ما دفع طائرة مروحية إسرائيلية من نوع "أباتشي" إلى إطلاق النار بكثافة باتجاه أحياء الشجاعية والتفاح شرقي المدينة، وسط قصف جوي ومدفعي متواصل.

المقاومة تربك الاحتلال وتكشف ضعفه الميداني

العملية الفدائية الجديدة، وما تبعها من ارتباك في صفوف الجيش الإسرائيلي، تؤكد أن المقاومة لا تزال قادرة على توجيه ضربات موجعة، وعلى إفشال خطط الاحتلال في تحقيق أهدافه الميدانية، رغم امتلاكه تفوقًا جويًا وتقنيًا.

في المقابل، تعكس هذه الهجمات حالة استنزاف حقيقية لقوات الاحتلال، التي تجد نفسها في مواجهة كمائن محكمة وتكتيكات متقدمة لم تعد تجدي معها أساليب التضليل أو الإجراءات العسكرية التقليدية.

التعليقات (0)