تطورات ميدانية وتقديرات أمنية تشير إلى تحوّل في نهج المقاومة

نشرة الخامسة: مشروع "المدينة الإنسانية" بين فشل التخطيط وتصادم الرؤى.. والقسام تستهدف ناقلة جند صهيونية وتصيب عدد من الجنود.. و الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه على غزة

profile
  • clock 14 يوليو 2025, 1:58:16 م
  • eye 423
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
نشرة الخامسة

يقدم موقع "180 تحقيقات" نشرة أخبار الساعة الخامسة مساءًا، التي تعرض أبرز الأخبار والموضوعات والتحقيقات والمقالات المنشورة على الموقع خلال الساعات الأخيرة.

الجيش السوري ينشر وحداته بمحافظة السويداء عقب اشتباكات عنيفة أوقعت قتلى

أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الاثنين، سقوط قتلى في صفوف قواتها أثناء محاولتها إيقاف الاشتباكات وحماية المدنيين في قرى السويداء، مع تواصل الاشتباكات بين فصائل محلية ومجموعات مسلحة أخرى من خارج المحافظة.

وأكدت الوزارة، في بيان، أن الفراغ المؤسساتي الذي رافق اندلاع الاشتباكات في محافظة السويداء ساهم في تفاقم مناخ الفوضى وانعدام القدرة على التدخل من قِبل المؤسسات الرسمية الأمنية أو العسكرية، ما أعاق جهود التهدئة وضبط النفس، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

مشروع "المدينة الإنسانية" بين فشل التخطيط وتصادم الرؤى                                                          

في اجتماع مغلق شهد توترًا متصاعدًا، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن تصاعد الخلاف داخل غرف صناعة القرار في تل أبيب بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية حول مستقبل السيطرة الإسرائيلية على قطاع غزة، وتحديدًا مشروع إنشاء *"المدينة الإنسانية"* في رفح، المخطط أن تكون مخيمًا ضخمًا يضم ما يصل إلى نصف مليون نازح من شمال القطاع.

🔻 *الجيش يحذّر، ونتنياهو يضغط:*


ممثلو جيش الاحتلال الإسرائيلي قدّروا خلال الاجتماع أن *المشروع سيستغرق أكثر من عام وتكلفته تتراوح بين 10 و15 مليار شيكل، ما يتناقض مع تقديرات سابقة تحدثت عن إنجازه خلال 6 أشهر. هذا التباين دفع برئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو إلى اتهام الجيش – ضمنيًا – بمحاولة **إفشال الخطة عبر تضخيم تكاليفها وتعقيد زمن تنفيذها،* وأمر بوضع خطة بديلة "أبسط، أسرع، وأقل تكلفة" تُقدَّم خلال يوم واحد فقط.

تطورات ميدانية وتقديرات أمنية تشير إلى تحوّل في نهج المقاومة وتراجع في الجاهزية القتالية للاحتلال

نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول أمني كبير في كيان الاحتلال أن المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، انتقلت إلى نمط قتالي أكثر جرأة، يعتمد على الاشتباك القريب، ويُظهر استعدادًا عاليًا للتضحية في سبيل إيقاع خسائر مباشرة في صفوف قوات الاحتلال.

وفي سياق متصل، تشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن كتائب القسام قد تكثّف في الفترة المقبلة من محاولات أسر الجنود داخل قطاع غزة، في ظل تصاعد العمليات القتالية البرية واعتماد المقاومة على تكتيك الكمائن الانغماس والعبوات المتطورة.

ترامب يعلن عن خطة تسليح جديدة لأوكرانيا تشمل صواريخ بعيدة المدى

يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن خطة جديدة لتسليح أوكرانيا، ومن المتوقع أن تشمل أسلحة هجومية وصواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى أهداف في عمق الأراضي الروسية، بحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي.

و نقل الموقع الأمريكي، عن مصادر، أن إرسال أسلحة هجومية سيكون تحولًا كبيرًا بالنسبة لترامب، الذي كان حتى وقت قريب يحرص على أنه لن يقدم سوى أسلحة دفاعية لتجنب تصعيد الصراع.

القسام تستهدف ناقلة جند صهيونية وتصيب عدد من الجنود

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن استهدافها ناقلة جند صهيونية، وإصابة عدد من جنود الاحتلال شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

 وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، ظهر اليوم الاثنين، إنها تمكَّنت من استهداف ناقلة جند صهيونية من نوع "نمر" يعتليها أحد الجنود الصهاينة بقذيفة "الياسين 105" قرب مفترق "شارع 5" مع السطر الغربي شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع ورصد مجاهدونا تدخل الطيران المروحي للإخلاء. 

إيهود أولمرت: "المدينة الإنسانية" في رفح معسكر اعتقال وجزء من تطهير عرقي

في تصريحات غير مسبوقة، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، المخطط الإسرائيلي لإقامة ما تسمى بـ"المدينة الإنسانية" في رفح جنوب قطاع غزة بأنه "معسكر اعتقال"، معتبراً أن إجبار الفلسطينيين على دخولها يمثل "تطهيراً عرقياً" بحق سكان القطاع.

معسكر أم مأوى؟ أولمرت ينتقد بشدة مشروع "المدينة الإنسانية"

وفي حديث لصحيفة الغارديان البريطانية، عبّر أولمرت عن رفضه القاطع للمشروع قائلاً: "إنها معسكر اعتقال، أنا آسف"، مضيفاً: "إذا تم ترحيل الفلسطينيين إلى المدينة الجديدة، فيمكن القول إن هذا جزء من تطهير عرقي".

كمين محكم في غزة يوقع ثلاثة قتلى من الجنود الإسرائيليين ويشعل آلية عسكرية

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين، بعضهم في حالة حرجة، وذلك إثر كمين معقد شرق قطاع غزة، أسفر أيضًا عن احتراق آلية عسكرية وانفجارها، في ضربة جديدة يتلقاها الجيش الإسرائيلي وسط استمرار عدوانه على القطاع.

صاروخ مضاد للدروع يُفاجئ القوات الإسرائيلية شرق غزة

بحسب موقع بزمان العبري، استهدفت قوة من الجيش الإسرائيلي كانت تنفذ عملية شرق مدينة غزة، بصاروخ مضاد للدروع أدى إلى مقتل ثلاثة جنود على الفور، في حين أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة.
كما أفاد الموقع أنه تم العثور على جثة جندي كان قد فُقدت آثاره خلال الهجوم، في مشهد يعكس حجم الخسائر الميدانية التي تتكبدها القوات الإسرائيلية.

اليوم الـ647 من الإبادة الجماعية: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه على غزة ومجازر متواصلة بحق المدنيين

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ647 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة عبر قصف جوي ومدفعي ممنهج يستهدف المدنيين، بما فيهم النازحون والمجوّعون، وذلك بدعم سياسي وعسكري أمريكي وصمت دولي مخزٍ من المجتمع الدولي. ومع تفاقم الكارثة الإنسانية، ترتكب قوات الاحتلال مجازر يومية في ظل ظروف نزوح قسري ومجاعة خانقة تطال أكثر من مليوني إنسان في القطاع المحاصر.

غارات مكثفة ومجازر دموية: استشهاد وإصابة العشرات منذ فجر اليوم

شنّ الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد العديد من المواطنين وإصابة العشرات.


ومن مقالات الرأي: 

د. محمد الصاوي يكتب: النظام العالمي الجديد يُكتب الآن… لكن من يملك القلم؟


في مطلع العام 1945، كانت واشنطن ولندن تتقاسمان حلمًا: نظام دولي تحكمه القواعد، تقوده المؤسسات، وتحميه القوى الكبرى. لكن في عام 2025، يبدو أن نفس الحلم يُعاد رسمه — بأدوات مختلفة، وأيدٍ جديدة. السؤال الآن: من يرسم خريطة المستقبل؟

    في لحظة ما من التاريخ، بدا أن النظام العالمي يشبه نادياً حصرياً لا يُفتح إلا بدعوة من الغرب. كان المفهوم السائد أن السيادة، حقوق الإنسان، وحتى التبادل التجاري، كلها معايير “طُبخت” في العواصم الغربية، وعلى الآخرين أن يكتفوا بتذوقها.
د. محمد إبراهيم المدهون يكتب: غزة... مراكمة نقاط التحرير


من الاندحار عن غزة إلى زلزلة الطوفان، سارت وحدها، حافيةَ الإرادة، عزلاءَ إلا من الإيمان، تحفر الصخر وتصنع الرعد، حتى صار الحصار وقودًا، والدم عنوانًا، والدمع سلاحًا. غزة التي هزّت عرش الصهيونية، لا تسقط، بل تنهضُ كل مرة كأنها خُلقت لتُقاتل، خُلقت لتُربك، خُلقت لتنتصر.

"هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا..." [الحشر: 2].

تلك هي سنن الله في الطغاة المعتدين، وتلك هي حقيقة غزة: قطعة صغيرة من الأرض، لكنها جبهة كبرى من جبهات الصراع مع الاحتلال. لم يكن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من غزة عام 2005 صدفة ولا منّة، بل كان انكسارًا عسكريًا وأمنيًا صريحًا، وانتصارًا لصمود المقاومة وشعبها.

إسلام الغمري يكتب: مصر أولًا… نحو مشروع وطني عابر للانقسام

تمرُّ مصر اليوم بلحظة هي من أكثر اللحظات خطورة وتعقيدًا في تاريخها الحديث؛ لحظة تتقاطع فيها الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتتآكل فيها منظومة الثقة بين المجتمع ومؤسسات الدولة، وتتعمق الهوة بين مكوّنات الوطن الواحد.

لكنّ ما يجعل هذه اللحظة أخطر، هو شعور متزايد بأن الأبواب أُغلقت، وأن المسارات الرسمية أُقفلت عمدًا، وأن النظام الحاكم قد اختار طريقًا لا مكان فيه للإصلاح أو المشاركة أو المراجعة. ومع هذا، يبقى الأمل في مصر وشعبها… في قدرتهم على التجدّد، وعلى طرح بديل وطني جامع يعيد رسم المسار من جديد.

إسماعيل جمعة الريماوي يكتب: "المدينة الإنسانية".. الوجه الناعم لأوشفيتز الإسرائيلية في غزة

لم تعد إسرائيل بحاجة إلى كثير من الجهد لإخفاء جرائمها أو تزيين مشاريعها العنصرية، فالعالم الذي بات يتعامل ببرود مع الإبادة الجماعية المستمرة في غزة على مدى الشهور الماضية، لن يحرّك ساكنًا أمام نسخة جديدة من معسكرات الاعتقال، طالما أنها تحمل اسمًا ناعمًا مثل "المدينة الإنسانية"، لكن خلف هذه التسمية المضللة، تتكشف واحدة من أخطر حلقات المخطط الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني،

 وبدعم ومباركة أمريكية، مشروع يعيد إلى الأذهان معسكرات التجميع والإبادة التي أنشأتها الأنظمة الفاشية في القرن العشرين، ويكاد يعلن صراحة أن جنوب غزة موعود بـ"أوشفيتز" جديدة، ولكن بطراز إسرائيلي.

 



 

 

 

 

التعليقات (0)