-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
يونيسف: الإسقاطات الجوية في غزة غير كافية والمأساة الإنسانية تزداد يومًا بعد يوم
صعوبة تقييم الاحتياجات وغياب المعلومات
يونيسف: الإسقاطات الجوية في غزة غير كافية والمأساة الإنسانية تزداد يومًا بعد يوم
-
28 يوليو 2025, 7:30:28 م
-
424
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
المعاناة مستمرة رغم المساعدات الجوية
محمد خميس
الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة وتدعو لوقف دائم لإطلاق النار
أكد جو إنغلش، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أن عمليات إنزال المساعدات الإنسانية جوًا فوق قطاع غزة، على الرغم من الترحيب بها كخطوات إيجابية، "لن تحل شيئًا من المأساة الحقيقية" التي يعيشها سكان القطاع، الذين يواجهون خطر المجاعة والأمراض والدمار الشامل.
المعاناة مستمرة رغم المساعدات الجوية
وأشار إنغلش إلى أن المساعدات الجوية الحالية لا تلبي سوى جزء ضئيل جدًا من الاحتياجات الأساسية للسكان، في ظل استمرار إغلاق المعابر وتواصل الغارات الجوية. وشدد على أن ما يحدث في غزة يتجاوز القدرة على التعامل معه من خلال الإسقاطات المحدودة، داعيًا إلى تمكين منظمات الأمم المتحدة من العمل بحرية داخل القطاع ودون أي عوائق.
الأطفال في غزة على حافة الهلاك
وأوضح إنغلش أن الأطفال في غزة هم الأكثر تضررًا، حيث يعانون من الجوع الشديد، وسوء التغذية الحاد، ونقص الأدوية والمياه النظيفة، بالإضافة إلى خطر القتل المباشر جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية. وبيّن أن وقف إطلاق النار بشكل دائم هو الحل الوحيد لإنقاذ أرواح الأطفال.
صعوبة تقييم الاحتياجات وغياب المعلومات
في ظل انقطاع الاتصالات والمعلومات داخل القطاع، أصبح من الصعب جدًا تقييم حجم الكارثة الإنسانية. كما أن الوصول إلى الأطفال المرضى أو المصابين بات شبه مستحيل، نتيجة غياب فرق طبية متخصصة وعدم السماح بدخول المساعدات بشكل آمن ومنظم.
عدوان مستمر وأرقام مفجعة
وتأتي هذه التحذيرات في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 145 ألفًا آخرين، وتدمير شامل للبنية التحتية، ما أدى إلى تشريد السكان بالكامل. وقد وصفت تقارير فلسطينية ودولية ما يجري بأنه الدمار الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.








