تكبير الخط تصغير الخط

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن حكومة الإحتلال تلقت تحديثًا حول صفقة الأسرى، ورد حماس الذي لا تقبله إسرائيل، وسفر الوفد الإسرائيلي اليوم إلى الدوحة لإجراء محادثات قرب استنادًا إلى المبادرة القطرية التي وافقت عليها إسرائيل.

ورغم رفض إسرائيل الرسمي لبعض التعديلات، فإن إرسال الوفد يدل على أن إسرائيل تعتقد بأن الفجوات لم تعد كبيرة.

وأكدت الصحيفة العبرية، أن نتنياهو  قدم خلال الجلسة إحاطة قبيل لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، والذي يتوقع أن يُعقد مساء الاثنين الساعة 18:30 بتوقيت واشنطن (03:30 فجراً بتوقيت إسرائيل) - لا يزال غير واضح ما إذا كانت ستُعقد مؤتمر صحفي بعد اللقاء.

ترامب كان قد رحّب أمس برد حماس قائلاً: "ربما يكون هناك اتفاق خلال أسبوع".

يُذكر أن حماس سلّمت أول أمس "ردًا إيجابيًا في روحه" على مقترح وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى – وأكدت إسرائيل وجود تقدم.

لكن الحركة أرفقت ردها بمجموعة من المطالب والتوضيحات - وقد صرح نتنياهو أمس أن "التغييرات التي يسعى حماس لإدخالها على المبادرة القطرية غير مقبولة على إسرائيل"، ورغم ذلك، أوعز بالمشاركة في "محادثات قرب" بهدف مواصلة المفاوضات لاستعادة الأسرى، بناءً على المبادرة القطرية التي وافقت عليها إسرائيل.

لاشيئ مضمون

مصادر مطلعة على المفاوضات توقعت أن حماس ستعتمد تكتيك "نعم، ولكن…" – أي قبول مشروط بهدف تحقيق تنازلات إضافية - ويُقدّر أن نتنياهو سيحتاج إلى قدر من المرونة حتى لا تنهار المحادثات.

بيان ديوان رئيس الحكومة بدا كأنه رسالة لحماس: "لن نقبل الابتزاز، وسنتمسك بمبادئنا".

بالتوازي مع سفر الوفد إلى قطر، يُتوقع أن يُغادر نتنياهو اليوم إلى واشنطن للقاء ترامب، الذي – رغم ترحيبه برد حماس – أشار إلى أن "لا شيء مضمون بعد".

وعلى الرغم من التقدّم، فإن الطريق إلى الاتفاق لا تزال مليئة بالعقبات من الجانبين، الإسرائيلي والفلسطيني.