تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

في تصريح جديد يُسلط الضوء على التحولات الجيوسياسية المتسارعة في أوروبا تجاه القضية الفلسطينية، أكد وزير الخارجية الإسباني، اليوم الإثنين، أن بلاده تدعو إلى تسريع المسار السياسي لحل الدولتين، مشيرًا إلى وجود اتفاق واسع النطاق على مستوى دولي بشأن الاعتراف بدولة فلسطين.

دعم أوروبي متزايد للقضية الفلسطينية

قال الوزير في مؤتمر صحفي أعقب اجتماعًا دبلوماسيًا رفيعًا: "لا يمكن تحقيق سلام دائم دون قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل". وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين لم يعد مجرد خيار دبلوماسي، بل أصبح "ضرورة أخلاقية وسياسية لإحلال السلام العادل في الشرق الأوسط".

خلفية الاعترافات الأوروبية

تأتي هذه التصريحات في أعقاب الخطوات التي اتخذتها عدة دول أوروبية مثل إيرلندا، النرويج، وسلوفينيا، والتي أعلنت رسميًا عن الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة. وتشير مؤشرات دبلوماسية إلى أن إسبانيا قد تنضم قريبًا إلى هذا التوجه.

أبعاد التصريح الإسباني

من المتوقع أن تضيف هذه التصريحات ضغطًا دبلوماسيًا متزايدًا على الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة والضفة الغربية. كما يُرجح أن تؤثر على مواقف دول الاتحاد الأوروبي المترددة في اتخاذ خطوات مماثلة.