تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

في تصريح بارز يعكس الموقف الأردني الثابت من القضية الفلسطينية، أكد وزير الخارجية الأردني اليوم أن المملكة لا تزال ملتزمة بتحقيق السلام العادل والدائم، مستندًا إلى حل الدولتين كمرجعية أساسية، مع التشديد على أن الوقت قد حان لتحرك فعلي تجاه هذا المسار.

أبرز ما جاء في تصريح الوزير:

 السلام العادل والدائم يتطلب الاعتراف الكامل بـ الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 الفلسطينيون مستعدون للتفاوض على أساس الشرعية الدولية، لكن المشكلة تكمن في غياب شريك إسرائيلي حقيقي للسلام.

 الكارثة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة لا يمكن أن تبقى دون حل، وعلى العالم أن يتحمل مسؤولياته في إطعام أطفال غزة وتوفير العلاج لهم.

دعوة لجهد دولي عاجل

شدد الوزير على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد خيارًا دبلوماسيًا بل ضرورة حتمية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. 

كما أشار إلى أن المجتمع الدولي لا يستطيع مواصلة الصمت أمام الكارثة الإنسانية في غزة، داعيًا إلى تحرك دولي فوري.

موقف الأردن ودعمه لفلسطين

لطالما لعبت الأردن دورًا محوريًا في دعم الحقوق الفلسطينية، خصوصًا فيما يتعلق بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتعزيز الجهود الدولية لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حريته وإقامة دولته المستقلة.