هيومن رايتس ووتش: مساعدات غزة تتحول إلى "حمامات دم" بيد الاحتلال

profile
  • clock 1 أغسطس 2025, 7:32:21 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

متابعة: شيماء مصطفى

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان رسمي، اليوم الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة حرب، عبر قتل الفلسطينيين الباحثين عن الطعام في قطاع غزة، مؤكدة أن هذا السلوك الوحشي يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

نظام عسكري "معيب" لتوزيع المساعدات

أشارت المنظمة إلى أن جيش الاحتلال، المدعوم من الولايات المتحدة، بالتعاون مع مقاولين، وضع نظامًا عسكريًا لتوزيع المساعدات داخل غزة، وصفته المنظمة بأنه "نظام معيب"، أدى إلى مآسٍ إنسانية متكررة وسفك دماء مدنيين بشكل متعمد.

أرقام صادمة

وثّقت هيومن رايتس ووتش استشهاد ما لا يقل عن 859 فلسطينيًا بين 27 مايو و31 يوليو 2025، أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية، في حوادث متكررة حول ما يُفترض أن تكون مراكز توزيع إنسانية.

تجويع متعمد واتهامات بالإبادة

وأكدت المنظمة أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة هو نتيجة مباشرة لاستخدام "إسرائيل" التجويع كسلاح حرب، مشيرة إلى أن حرمان الفلسطينيين من المساعدات الأساسية يمثل جريمة ضد الإنسانية وقد يصل إلى حد الإبادة الجماعية.

دعوة دولية للتحرك

دعت هيومن رايتس ووتش المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط فعّال على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من أجل رفع القيود غير القانونية المفروضة على دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وإنهاء الحصار المفروض منذ سنوات.

استمرار المجازر

تواصل قوات الاحتلال ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين الجائعين قرب مراكز المساعدات التي تديرها قوات الاحتلال أو تلك الخاضعة للإشراف الأمريكي، حيث قتلت يوم الخميس الماضي 16 مواطنًا وأصابت العشرات وسط قطاع غزة.

حصيلة مأساوية للضحايا

بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا قرب مراكز توزيع المساعدات 1239 شهيدًا، فيما تجاوز عدد الجرحى 8152 مصابًا حتى مساء الأربعاء الماضي.

مطالب بفتح المعابر وإنهاء الحصار

تتزايد الدعوات من منظمات حقوقية وإنسانية دولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح المعابر بشكل فوري، وإنهاء الحصار المفروض على غزة، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإنقاذ مئات آلاف المدنيين من المجاعة والموت البطيء.

التعليقات (0)