تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

اتهم مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة، في تصريح عاجل، قوات الاحتلال الإسرائيلي بتضليل المجتمع الدولي بشأن الأوضاع الإنسانية في القطاع، مؤكدًا أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات الدولية بشكل فعلي، ويعيق وصولها إلى مستحقيها.

دعوة لفتح المعابر وإنهاء التجويع

وشدد المسؤول على أن "إنهاء التجويع لا يتم إلا بفتح المعابر وإدخال المساعدات بكميات كافية"، محذرًا من أن الأوضاع الحالية تُنذر بكارثة إنسانية، في ظل استمرار القيود الخانقة على حركة الشاحنات وغياب الضمانات الأمنية.

شاحنات تمر عبر مسارات غير آمنة

وأوضح أن نحو 80 شاحنة فقط تدخل القطاع يوميًا عبر مسارات تسيطر عليها "عصابات قطاع الطرق"، دون وجود آليات لحماية تلك الشحنات أو مرافقتها، وهو ما يُعرّض حياة المدنيين والمساعدات نفسها للخطر، ويكرّس حالة من الفوضى في توزيع المعونات.

المدنيون بين نار الاحتلال والجوع

وأشار إلى أن "عشرات آلاف المجوّعين يواجهون بنيران الاحتلال يوميًا" أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات، مطالبًا بتوفير مسارات آمنة ومحمية تحت إشراف دولي مباشر لضمان وصول الإغاثة إلى مستحقيها.

مناشدة بعدم إعاقة الشاحنات

ودعا الأهالي إلى عدم توقيف شاحنات المساعدات، تفاديًا لإهدارها وحفاظًا على حياتهم، في ظل الفوضى وغياب النظام الذي فرضه الاحتلال على توزيع الغذاء.

وفي نداء أخير، وجّه مدير شبكة المنظمات الأهلية نداءً للأمين العام للأمم المتحدة، طالب فيه بـإعلان قطاع غزة "منطقة مجاعة" رسميًا، في ظل استمرار الحصار والمماطلة الدولية، والانهيار المتسارع في كافة جوانب الحياة الإنسانية داخل القطاع المحاصر.