نور.. طفلة غزة التي فقدت ثلاثة أطراف وما تبقى منها يواجه خطر البتر

profile
  • clock 2 أكتوبر 2025, 9:02:28 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

كتبت: شيماء مصطفى

لم تكن الطفلة نور فرج (10 سنوات) تدرك أن لحظة قصف صهيوني ستقلب حياتها رأسًا على عقب، وتحرمها من أبسط حقوقها في العيش كباقي أطفال العالم. أصابها صاروخ الاحتلال مباشرة، ففقدت ساقيها فوق الركبة، وذراعها، فيما يواجه طرفها الرابع خطر البتر بسبب التقرحات والالتهابات التي تنهش جسدها النحيل.

جسد مُثقل بالشظايا وألم لا يتوقف

لم تقف المأساة عند حدود الأطراف المبتورة، فشظايا القصف ما زالت مغروسة في جسد نور، تزيد من آلامها يومًا بعد يوم. ومع كل صرخة ألم، يتضاعف وجع أسرتها التي تتابع عجز الأطباء عن تقديم العلاج اللازم، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية جراء الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة.

طفلة تواجه الإبادة بالحياة

نور اليوم ليست مجرد طفلة جريحة؛ إنها صورة موجعة تختصر مأساة غزة تحت حرب الإبادة. صرخاتها، نظراتها، وحتى صمتها، كلها تحمل رسالة عن قسوة الاحتلال ووحشية القصف، وعن طفولة تُسلب بالقوة وتُدفن تحت ركام البيوت والمستشفيات المدمرة.

الحصار يحاصر الأمل

في ظل استمرار الحرب ونقص الدواء، يظل مستقبل نور الصحي مهددًا، وقد تُفقد ما تبقى من أطرافها. ومع ذلك، تتمسك عائلتها ببصيص الأمل في أن يصلها علاج عاجل ينقذ ما تبقى من جسدها البريء، وأن تنجو من موت بطيء فرضه الاحتلال على أطفال غزة.

التعليقات (0)