-
℃ 11 تركيا
-
14 يونيو 2025
نصف مليون متظاهر في لندن يحيون ذكرى النكبة ويطالبون بوقف الإبادة في غزة
غزة تحت النار: إبادة متواصلة وصمت دولي
نصف مليون متظاهر في لندن يحيون ذكرى النكبة ويطالبون بوقف الإبادة في غزة
-
17 مايو 2025, 8:37:21 م
-
410
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
شهدت العاصمة البريطانية لندن مظاهرة حاشدة شارك فيها أكثر من نصف مليون شخص، السبت، إحياءً للذكرى السابعة والسبعين لنكبة فلسطين، وتنديدًا بالإبادة الجماعية المتواصلة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، خصوصًا في قطاع غزة المحاصر.
مسيرة ضخمة في قلب لندن بدعوة من مؤسسات داعمة لفلسطين
وانطلقت المسيرة من محطة إمبانكمنت باتجاه وسط المدينة، بمشاركة جماهيرية واسعة تلبيةً لدعوة تحالف من المؤسسات البريطانية المتضامنة مع فلسطين، أبرزها:
المنتدى الفلسطيني في بريطانيا
أصدقاء الأقصى
حملة التضامن مع فلسطين
ائتلاف "أوقفوا الحرب"
الرابطة الإسلامية في بريطانيا
حملة نزع السلاح النووي
نقابات طلابية وعمالية
وأكد المنظمون أن هذه الفعالية تأتي في سياق التنديد المستمر بالنكبة الفلسطينية، التي بدأت في عام 1948 بتهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني، وتدمير ما يزيد على 500 بلدة وقرية، إلى جانب عشرات المجازر التي لا تزال تداعياتها قائمة حتى اليوم عبر الاحتلال والحصار والتمييز العنصري.
غزة تحت النار: إبادة متواصلة وصمت دولي
تزامنت المظاهرة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي دخل شهره الثامن عشر، في ظل صمت دولي مريب وتواطؤ غربي مكشوف. وتشير تقديرات منظمات حقوقية وهيئات أممية إلى أن عدد الشهداء تجاوز 52 ألفًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقد أدى العدوان إلى:
تدمير شامل للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمخيمات.
تهجير قرابة مليوني فلسطيني داخل القطاع.
أزمة إنسانية كارثية بسبب نقص الغذاء والماء والدواء.
تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة وتفشي الأوبئة.
كلمات غاضبة وهتافات ثائرة في ساحة التظاهر
وشهدت الفعالية كلمات لعدد من المتحدثين الذين عبّروا عن الغضب الشعبي البريطاني المتزايد من الجرائم الإسرائيلية وصمت حكومتهم. ومن أبرز المتحدثين:
ليان محمد – ناشطة فلسطينية بريطانية.
ويليام دالريمبل – مؤرخ بريطاني.
آن رايت – ناشطة أمريكية وعضوة سابقة في الجيش الأمريكي وعضوة في أسطول الحرية.
شهبان جبارين – مدير مؤسسة "الحق" الفلسطينية.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات كُتب عليها "أوقفوا الإبادة في غزة" و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة"، وسط هتافات قوية تدعو إلى تحرير فلسطين ووقف العدوان الإسرائيلي.
رسالة سياسية قوية من قلب بريطانيا
وجّهت التظاهرة رسالة واضحة إلى الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي، مفادها أن الضمير العالمي لن يصمت أكثر أمام الجرائم الإسرائيلية، وأن الشعوب الحرة تقف إلى جانب العدالة وحق الفلسطينيين في الحرية والكرامة.
كما شدد المتظاهرون على أن غزة ليست وحدها، وأن النكبة الفلسطينية ليست مجرد ذكرى، بل حدث مستمر يتجدد كليوم عبر الاحتلال والاستيطان والقتل والحصار.








