تكبير الخط تصغير الخط

يديعوت أحرونوت

يقترح الإطار الرئيسي للمفاوضات، أن تطلق حماس سراح 10 رهائن أحياء مقابل وقف لإطلاق النار يستمر بين 40 و50 يوماً؛ وفي اليوم العاشر من الهدنة، تقدم الجماعة قائمة تفصيلية بأسماء بقية الرهائن وأوضاعهم.

 فترة حاسمة تمتد 24 ساعة في المفاوضات الجارية مع حركة حماس

يستعد المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل لما وصفه مسؤولون بأنه فترة حاسمة تمتد 24 ساعة في المفاوضات الجارية مع حركة حماس بشأن صفقة لإطلاق سراح الرهائن، وذلك في وقت يواجه فيه الطرفان ضغوطاً دولية متزايدة للتوصل إلى اتفاق.

وقال أعضاء في المجلس إن الحكومة تمنح المفاوضات فرصة حقيقية، وإن القرار النهائي من المتوقع أن يُتخذ بحلول مساء الأحد، وبعدها ستقرر إسرائيل ما إذا كانت ستُقدم على التصعيد العسكري المخطط له في غزة. وقال أحد المسؤولين: “هذا ليس عرضاً أو مسرحية، سيتعيّن اتخاذ قرار، هكذا أو هكذا”. ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري بعد ظهر الأحد.

إطار ويتكوف

في قلب هذه المحادثات يوجد ما يُعرف بـ “إطار ويتكوف”، الذي أفادت التقارير أنه تم الاتفاق عليه من حيث المبدأ. ووفقاً لهذا الاتفاق المقترح، ستطلق حماس سراح 10 رهائن أحياء مقابل وقف لإطلاق النار يستمر بين 40 و50 يوماً. وفي اليوم العاشر من الهدنة، ستقدّم حماس قائمة مفصلة بأسماء بقية الرهائن وأوضاعهم. وخلال فترة وقف إطلاق النار، ستُستأنف المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق أوسع يشمل إنهاء الحرب وإطلاق سراح رهائن إضافيين، سواء كانوا أحياء أو قتلى.

منفتحون على تعديلات طفيفة في الإطار

وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم منفتحون على تعديلات طفيفة في الإطار، لكنهم سيرفضون أي تغييرات جوهرية. وقال أحدهم: “لن نسمح لهم بالمماطلة”.

تجري المحادثات في قطر، حيث ستبقى البعثة التفاوضية الإسرائيلية في الوقت الراهن، وذلك عقب قرار من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وتبقى نقطة الخلاف المركزية هي رفض حماس لنزع السلاح. وبينما أبدت الولايات المتحدة دعمها لخطة نزع سلاح تدريجية في غزة، تصر إسرائيل على عملية سريعة وكاملة.

ورغم استمرار جهود الوساطة، لا تزال إسرائيل وحماس متمسكتين بمواقفهما المتصلبة.