تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أعلن عدد من النشطاء الموريتانيين عن انضمامهم إلى المسير التضامني المنطلق من تونس نحو قطاع غزة، في إطار حملة دولية تهدف إلى كسر الحصار الصهيوني المفروض على القطاع منذ سنوات، ويُعد هذا الانخراط خطوة رمزية ذات دلالة قوية تعبّر عن التأييد الشعبي في موريتانيا للقضية الفلسطينية.

ضد الحصار والعدوان

أكد المشاركون أن تحركهم يأتي نيابة عن الشعب الموريتاني، الذي يرى في القضية الفلسطينية قضية عادلة ومركزية، مشددين على رفضهم الشديد للحصار الظالم المفروض على غزة، وللعدوان المتواصل على سكانها المدنيين.

تحضيرات وتنسيقات واسعة

أوضح النشطاء أن هذه المشاركة جاءت بعد مرحلة من التنسيق والمشاورات بين هيئات ومؤسسات وشخصيات موريتانية فاعلة، هدفت إلى تأمين تمثيل حقيقي يعكس مكانة فلسطين في الوجدان الموريتاني.

مسار عربي إفريقي نحو الحرية

ومن المقرر أن يمر المسير بعدة دول عربية وإفريقية، حاملاً رسالة تضامن وسلام، ومطالبًا بإنهاء الحصار ورفع المعاناة عن أبناء غزة، الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية مأساوية نتيجة العدوان المستمر.

جزء من حراك دولي متصاعد

تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من التحركات الشعبية والرسمية الداعمة لغزة، والتي تشمل قوافل إنسانية ووقفات تضامنية في العديد من الدول، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار الجائر الذي يدخل عامه الثامن عشر.