تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

وجّه مندوب الجمهورية العربية السورية في مجلس الأمن، مساء الخميس، رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي دعا فيها إلى الوقوف بجانب الشعب السوري وإنهاء كافة أشكال التدخل والاحتلال، وذلك في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأراضي السورية.

وقال في كلمته: "سوريا لا تحتاج إلى مزيد من العدوان، بل إلى دعم صادق يساعد شعبها على النهوض... وجود الكيان الصهيوني داخل حدودنا غير شرعي ويجب أن يتوقف."

استمرار العمليات العسكرية للكيان الصهيوني يهدد السلم الإقليمي

جاءت تصريحات المندوب السوري على خلفية الهجمات الأخيرة التي نفذها الكيان الصهيوني، والتي استهدفت مواقع مدنية وعسكرية داخل سوريا، في وقت حذرت فيه جهات دولية من اتساع دائرة التصعيد. وأكد المندوب أن هذه الهجمات تمثل خرقًا واضحًا لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

دعوات أممية لتحقيق عاجل ومساءلة الجهات المعتدية

طالب عدد من أعضاء المجلس بفتح تحقيق مستقل حول الاعتداءات، فيما عبّرت منظمات حقوقية عن قلقها البالغ إزاء تكرار استهداف الأراضي السورية من قبل جيش الاحتلال. وقال أحد المراقبين الدوليين: "التصعيد المستمر يقوّض جهود الاستقرار ويزيد من معاناة المدنيين."

مطالبات دولية بإنهاء الاحتلال وتفعيل الحماية للشعب السوري

أكد المندوب السوري أن استقرار بلاده لا يمكن تحقيقه في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من الأراضي السورية، وعلى رأسها الجولان. وأضاف أن بلاده منفتحة على الجهود الدولية الهادفة إلى إحلال السلام، شرط أن تكون مبنية على احترام السيادة ووقف كل أشكال العدوان.

سوريا تتمسّك بحقها في الدفاع وتطالب بدعم حقيقي

مع ختام الجلسة، جدّد المندوب السوري تأكيد بلاده على حقها المشروع في الدفاع عن أرضها، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لوقف الاستهدافات المستمرة ودعم جهود إعادة الإعمار.

وقال في ختام كلمته: "سوريا بحاجة إلى التضامن الدولي لا إلى الصواريخ... كفى تجاهلًا لمعاناة شعوب المنطقة تحت الاحتلال والعدوان."