-
℃ 11 تركيا
-
5 أغسطس 2025
مقتل 4 جنود في غزة: جيش الاحتلال يصفه بـ"اليوم الصعب" ويعلن استمرار العمليات
رغم الخسائر: العمليات في غزة مستمرة
مقتل 4 جنود في غزة: جيش الاحتلال يصفه بـ"اليوم الصعب" ويعلن استمرار العمليات
-
6 يونيو 2025, 4:04:47 م
-
427
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مقتل 4 من جنوده وإصابة 5 آخرين خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، مؤكدًا أن تحقيقًا فوريًا يجري حول ملابسات الحادث. وقد وصفت القيادة العسكرية الإسرائيلية هذا اليوم بـ"الصعب جدًا"، في وقت تتواصل فيه العمليات الميدانية "وفق البرنامج المحدد".
تحقيقات داخلية حول مقتل الجنود
وفق البيان الرسمي للجيش، فقد تم فتح تحقيق عاجل للوقوف على تفاصيل الهجوم الذي أودى بحياة أربعة جنود وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة. وأشار متحدث باسم الجيش إلى أن التحقيق يهدف لفهم كيفية اختراق القوات وتقييم الأخطاء التكتيكية إن وجدت.
هذا الحادث يعكس، بحسب مراقبين، تحديات المواجهة البرية في غزة، والتي باتت تشكل عبئًا متزايدًا على الجيش الإسرائيلي.
رغم الخسائر: العمليات في غزة مستمرة
وعلى الرغم من الخسائر البشرية في صفوف الجيش، شدد البيان العسكري على أن العمليات داخل قطاع غزة "مستمرة كما هو مخطط لها"، ما يشير إلى إصرار المؤسسة العسكرية على المضي قدمًا في أهدافها الميدانية، خصوصًا فيما يتعلق بـ"إعادة المحتجزين" و"تفكيك البنية التحتية للمقاومة".
جبهة الشمال: التزام باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
في سياق آخر، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيواصل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار القائم مع لبنان، لكنه في الوقت ذاته حذر من أنه "لن يسمح لأي تهديد ضد إسرائيل بالتصاعد من هذه الجبهة".
ويأتي هذا التصريح وسط توتر متصاعد مع حزب الله اللبناني، حيث تزايدت التحذيرات من احتمال اندلاع مواجهة أوسع على الجبهة الشمالية.
تهديد واضح لحزب الله: "لن نسمح بإعادة التنظيم"
وفي لهجة أكثر حدة، صرّح الجيش أنه "لن يسمح لحزب الله بإعادة تنظيم نفسه" على الحدود الشمالية. ويُقرأ هذا التصريح كمؤشر على استعداد عسكري لمواجهة محتملة، في حال استمر الحزب في استغلال التهدئة لتعزيز مواقعه.
يواجه الجيش الإسرائيلي ضغوطًا متزايدة على أكثر من جبهة، من قطاع غزة جنوبًا إلى الحدود مع لبنان شمالًا. وبينما يحاول الحفاظ على وتيرة العمليات وفق خطته، فإن خسارة الجنود اليوم تمثل ضربة معنوية جديدة، قد تعيد النقاش حول كفاءة العمليات وأهدافها الاستراتيجية.
في ظل هذا التصعيد، يظل المشهد مفتوحًا على كل الاحتمالات، في انتظار نتائج التحقيق وتطورات الميدان.

.jpeg)





