هوية الجندي القتيل وتفاصيل الحادث

مقتل جندي إسرائيلي جديد في غزة وسط تزايد خسائر الاحتلال

profile
  • clock 15 يونيو 2025, 11:02:32 ص
  • eye 423
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن مقتل أحد جنوده خلال اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في وقت تتصاعد فيه الخسائر البشرية داخل صفوف قوات الاحتلال منذ بدء العدوان على القطاع في أكتوبر الماضي.

هوية الجندي القتيل وتفاصيل الحادث

ووفقًا لبيان المتحدث باسم الجيش، فإن الجندي القتيل هو الرقيب أول (احتياط) نوعام شيمش، البالغ من العمر 21 عامًا، ويشغل منصب قائد فصيلة في كتيبة "شمشون" التابعة للواء "كفير". وقد قُتل خلال معركة في جنوب قطاع غزة.

وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق بمقتل جندي وإصابة آخر بجروح حرجة جدًا في "حدث أمني" وقع داخل غزة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

إصابات متزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي

من ناحية أخرى، اعترف جيش الاحتلال يوم الأربعاء الماضي بإصابة أربعة جنود خلال اشتباكين منفصلين مع مقاومين في منطقة خان يونس جنوبي القطاع. وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية أيضًا إلى أن أحد الضباط أُصيب نتيجة نيران صديقة في مدينة رفح.

كتائب القسام تنفذ كمينًا محكمًا

في تطور ميداني لافت، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء أمس السبت، عن تنفيذ كمين مركب استهدف قوات وآليات إسرائيلية في منطقة الزنة شرق خان يونس.

وذكرت الكتائب في بيانها أن مقاتليها تمكنوا من استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين عبر استخدام عبوتين ناسفتين من نوع "شواظ" و"عبوة العمل الفدائي"، انطلاقًا من النقطة الصفر.

ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن الأسبوع الماضي عن مقتل سبعة جنود، من بينهم أربعة في خان يونس، إضافة إلى إصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

وبحسب الإحصائيات الرسمية المنشورة على الموقع الإلكتروني للجيش، بلغت حصيلة قتلى الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 حوالي 866 جنديًا، فيما تجاوز عدد المصابين 5937. وتشمل هذه الأرقام الجنود والضباط الذين سقطوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وحتى داخل الأراضي المحتلة.

اتهامات بالتستر على الخسائر الحقيقية

رغم هذه الأرقام الرسمية، تتهم جهات عديدة الجيش الإسرائيلي بإخفاء الخسائر الحقيقية، خصوصًا في ظل تعدد البيانات الصادرة عن الفصائل الفلسطينية حول تنفيذ عمليات نوعية وكمائن تؤدي إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال، دون أن يتم الاعتراف بها رسميًا.

التعليقات (0)