تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

كشفت القناة 12 العبرية عن اقتباسات جديدة من جلسة الكابنيت الصهيوني، أظهرت خلافات حادة بين قادة الجيش والوزراء بشأن المسار العسكري والسياسي في غزة، واحتمالات التوصل إلى صفقة مع حركة حماس.

مؤشرات على عودة حماس للمفاوضات

قال مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي إن لديهم مؤشرات على أن حماس قد تعود إلى طاولة المفاوضات، خاصة مع تحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة.

الوزير رون ديرمر أشار إلى إمكانية إعادة النظر في مسألة وقف العملية إذا تلقّت "إسرائيل" عرضًا جديًا لصفقة. في المقابل، شدد الوزير بتسلئيل سموتريتش على أن الاحتلال الكامل هو الخيار المجدي، معتبراً أن أي تحرك بهدف الصفقة فقط لن يكون ذا فائدة.

بن غفير: "يجب المضي حتى النهاية"

وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير انتقد ما وصفه بالتوقف في منتصف الطريق، مؤكداً أن الرسالة التي تتلقاها حماس هي أن القرار بيدها، داعيًا للاستمرار حتى تحقيق الأهداف النهائية.

رئيس الأركان الإسرائيلي حذّر من أن الشروع في خطة احتلال غزة سيعرض حياة المختطفين للخطر، مقترحاً استبعاد عودتهم من أهداف الحرب إذا كان ذلك هو المسار المعتمد.

نتنياهو: "الطريقة الحالية لا تعيد المختطفين"

رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أقر بأن النهج الحالي لم يسفر عن إعادة المختطفين، بينما شدد الوزير أرييه درعي على أن إطلاق سراحهم لن يتم إلا عبر صفقة تبادل.

جدل حول "أيام عنتيبي"

في نقاش حاد، تساءل بن غفير عن غياب نهج الحزم الذي اتبعته "إسرائيل" في عملية عنتيبي، فيما ردّ درعي بأن الظروف مختلفة، مشيراً إلى ضرورة إنقاذ أرواح المختطفين وعدم المجازفة بحياتهم قائلا:"في عنتيبي، لم نُخاطر بحياة ثلاثمائة شخص اختُطفوا. يجب أن ننقذ حياتهم. أفهم أن مطالبتك بخلاف ذلك لا تنبع إلا من أسباب سياسية".

كما قالت الوزيرة أوريت ستروك إن رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين لم يوافق حينها على إطلاق سراح "إرهابيين" مقابل الإفراج عن الرهائن.