تكبير الخط تصغير الخط

كتبت: شيماء مصطفى

قال د. صخر حمد، مدير مستشفى كمال عدوان، إن المستشفى ما تزال تستقبل المصابين الذين تتمكن سيارات الإسعاف من نقلهم، وذلك رغم الأوضاع الأمنية الخطيرة المحيطة بها، والتي تزداد تدهورًا يومًا بعد يوم نتيجة التصعيد العسكري الصهيوني شمال قطاع غزة.

استهداف مباشر بطائرات مسيرة وغارات جوية قرب المستشفى

وأوضح حمد أن طائرات الاحتلال، لا سيما الطائرات المسيّرة من نوع "كواد كوبتر"، تواصل إطلاق النار بشكل متكرر على محيط المستشفى، بالتزامن مع قصف مستمر يستهدف المنازل المجاورة. وأكد أن هذه الاعتداءات تعرّض حياة المرضى والمصابين والطواقم الطبية لخطر مباشر، في ظل غياب أي ضمانات للحماية.

نقص حاد في الأدوية والوقود يهدد استمرار العمل الطبي

وأشار مدير المستشفى إلى أن كمال عدوان يعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، ما يهدد بشكل جدي قدرة الطواقم الطبية على الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية الأساسية للجرحى والمرضى، في منطقة تُعد من بين أكثر المناطق تضررًا في شمال القطاع.

نداء عاجل للمجتمع الدولي لحماية المدنيين والطواقم الطبية

وفي ختام تصريحاته، وجّه حمد نداءً عاجلًا إلى المؤسسات الأممية والدولية والمجتمع الدولي، طالب فيه بالتدخل الفوري والعاجل من أجل حماية الطواقم الطبية والمدنيين داخل مستشفى كمال عدوان، وضمان استمرار العمل الإنساني فيه، مؤكدًا أن الاستهداف المتكرر للمؤسسات الطبية يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني.