الأونروا كخط دفاع حيوي للفلسطينيين

مستشار فلسطين بمحكمة العدل الدولية: إلغاء الأونروا جزء من مخطط محو الفلسطينيين

profile
  • clock 28 أبريل 2025, 1:17:44 م
  • eye 409
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
الأونروا

أهمية الأونروا في صمود الشعب الفلسطيني

أكد مستشار دولة فلسطين في محكمة العدل الدولية، السيد أردي إمسيس، أن "إسرائيل تسعى إلى محو الفلسطينيين من قطاع غزة"، مشددًا على أن "إلغاء الأونروا ضروري لنجاح خططها المروعة".
وأوضح إمسيس أن وكالة الأونروا تمثل الأمل الأخير للناجين من الإبادة الجماعية الإسرائيلية، بفضل قدراتها في توفير الإغاثة الطارئة والاستقرار والصمود للشعب الفلسطيني، خصوصًا في قطاع غزة.

افتتاح جلسات محكمة العدل الدولية

في هذا الإطار، افتتحت محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، أسبوعًا من جلسات الاستماع لمراجعة التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، وذلك بعد أكثر من خمسين يومًا من فرض حصار شامل على المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تمزقه الحرب.

الأونروا كخط دفاع حيوي للفلسطينيين

وبيّن إمسيس خلال مداخلته أن الأونروا تُعد الجهة الوحيدة القادرة فعليًا على تقديم الدعم الفوري للشعب الفلسطيني بطرق لا تستطيع أي منظمة أخرى القيام بها، مما يفسر، بحسبه، إصرار إسرائيل على تقويض دور الوكالة ومحاولة إنهائها.

الحاجة الملحة للأونروا في ظل استمرار العدوان

علاوة على ذلك، شدد مستشار فلسطين على أن حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية الوحشية ومحاولات محو الهوية الفلسطينية، مؤكدًا أن دعم الأونروا يمثل شريان حياة أساسيًا للضحايا في غزة.

دعوة صريحة من فلسطين لدعم عمل الأونروا

وفي سياق متصل، طالب إمسيس محكمة العدل الدولية بتوجيه رسالة واضحة تلزم إسرائيل بتسهيل وتوسيع عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة بدلاً من تقويضه، داعيًا إلى دعم الجهود الإنسانية المبذولة لإنقاذ الأرواح في غزة.

الهجمات الإسرائيلية على الأونروا

كما أشار إمسيس إلى أن إسرائيل شنت هجمات ممنهجة على طواقم وممتلكات الأونروا في قطاع غزة، مما يدل على نواياها السلبية تجاه الوكالة ودورها المحوري في حماية الشعب الفلسطيني في ظل ظروف إنسانية كارثية.

تصاعد العدوان الإسرائيلي وخرق اتفاقيات التهدئة

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 مارس 2025، بعد هدنة استمرت شهرين منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، إلا أن إسرائيل خرقت الاتفاق مرارًا خلال تلك الفترة، مما فاقم الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.

حصيلة كارثية للإبادة الجماعية المستمرة

من جهة أخرى، وبدعم أميركي وأوروبي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 ارتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث أسفر العدوان عن سقوط أكثر من 170 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، في مأساة إنسانية غير مسبوقة.

التعليقات (0)