تكبير الخط تصغير الخط

كتبت: شيماء مصطفى

تتناقل وسائل الإعلام والأخبار العبرية مؤخرا، موافقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على فرض سيطرة عسكرية على قطاع غزة، وأنها إن لم تكن تكتيك ومناورة، فهي للضغط على حركة المقاومة الإسلامية حماس.

من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي د. محمد خليل مصلح:" في تقديري إنها الجزئية التي فقدت في زحمة المعارك والتحليلات المنقوصة من غاية ٧ أكتوبر، وهي تدمير مشروع ترامب بشرق أوسط أمريكي صهيوني، وتطبيع خليجي سعودي اسرائيلي".

كما أضاف مصلح أن نتنياهو لا يفكر إلا بنفسه لذلك هو لا يتقن الحسابات السياسية القومية والإقليمية، كما أنه يفكر فقط  بانقإذ نفسه هو، وأنه عندما يتحدث عن حماية وجود الكيان من الزوال أمام معركة من منظمات وليس دول هو أكبر اعتراف بهشاشة هذا الكيان الصهيوني.

وأشار مصلح إلى أن نتنياهو بذلك يعترف أن الكيان تتهدده مخاطر البقاء الوجودي، وسقوط الكيان اليهودي ودوره الوظيفي في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد المحلل السياسي أن احتلال غزة و فرض الحكم العسكري، كما ينادي به بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، هي أغبى خطوة سياسية، وأنه يضع الكيان في أسوأ مكانة دبلوماسية ودولية وإقليمية، كما أنه سيجر بها الكيان إلى أسوأ النتائج منذ قيامه.

وختم مصلح تصريحه بأن السابع من أكتوبر جر نتنياهو لأسوأ وضع داخلي، وأسوأ بيئة سياسية وأمنية للكيان الصهيوني، وأسوأ قرارات استراتيجية .