مجزرة جديدة في غزة.. شهداء ومصابون جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين

profile
  • clock 28 يونيو 2025, 10:43:48 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
مجزرة جديدة في غزة

كتبت/ غدير خالد

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل العدوان الصهيوني على قطاع غزة، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، خيامًا للنازحين في إحدى مناطق اللجوء جنوب القطاع، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، في مشهد يعكس حجم المأساة الإنسانية المتفاقمة تحت نيران الاحتلال.

استهداف متعمد للمدنيين: خيام تتحول إلى مقابر

بحسب مصادر طبية وشهود عيان، فإن القصف استهدف بشكل مباشر تجمعًا للنازحين الذين فرّوا من مناطق القتال بحثًا عن مأوى آمن، قبل أن تتحول خيامهم إلى رماد تحت وابل من الصواريخ. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الحصيلة الأولية تشير إلى استشهاد ما لا يقل عن 25 مدنيًا، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، بينهم أطفال في حالة حرجة.

الاحتلال يواصل عدوانه بلا هوادة

تأتي هذه المجزرة في سياق العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ أشهر، والذي لم يفرّق بين مقاتل ومدني، ولا بين مستشفى ومدرسة أو مخيم للنازحين. ويؤكد مراقبون أن استهداف خيام النازحين يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويكشف عن سياسة ممنهجة يتبعها الكيان الصهيوني لإرهاب السكان ودفعهم نحو الاستسلام.

صدمة وغضب في الشارع الفلسطيني

أثارت المجزرة موجة غضب عارمة في الشارع الفلسطيني، حيث خرجت مسيرات غاضبة في عدة مناطق من القطاع تندد بجرائم الاحتلال وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان. كما دعت الفصائل الفلسطينية إلى تصعيد المقاومة والرد على هذه الجريمة البشعة، مؤكدة أن دماء الأبرياء لن تذهب سدى.

صمت دولي مريب... والمأساة مستمرة

رغم بشاعة الجريمة، لم يصدر حتى اللحظة أي موقف حازم من المجتمع الدولي، في ظل صمت مريب يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان. وتواصل المؤسسات الإنسانية التحذير من كارثة وشيكة في غزة، حيث يعيش أكثر من مليون نازح في ظروف مأساوية، بلا مأوى أو غذاء أو دواء، تحت وطأة عدوان لا يرحم.

 

التعليقات (0)