تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

عندما تتحول الملاعب إلى منصات للتضامن، يصبح للرياضة دور يتجاوز المنافسة والألقاب، وفي ظل الأوضاع الصعبة في فلسطين، لم يكن اللاعبون الأفارقة والعرب بمنأى عن التعبير عن موقفهم، حيث استخدموا مبارياتهم كساحة لإيصال صوتهم ورسائل دعمهم، ومن نهائي دوري أبطال إفريقيا إلى الدوريات الأوروبية، تجسدت مشاهد التضامن بطرق مختلفة، فكيف عبّر هؤلاء اللاعبون عن تضامنهم مع فلسطين؟

دوري أبطال إفريقيا.. تضامن مباشر من اللاعبين

في مباراة ماميلودي صنداونز ضد بيراميدز، كان التضامن أكثر وضوحًا، حيث رفع بعض اللاعبين إشارات دعم بعد انتهاء اللقاء، كما شهدت المباراة تصريحات مباشرة من بعض اللاعبين المصريين الذين أكدوا وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني.

ردود فعل واسعة داخل الملاعب وخارجها

لم يقتصر التضامن على اللاعبين فقط، بل امتد إلى الجماهير التي رفعت لافتات تحمل رسائل دعم لفلسطين، مما أضفى بعدًا إنسانيًا على الحدث الرياضي، كما شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلًا كبيرًا من الرياضيين والمشجعين الذين عبروا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.

الرياضة كمنصة للتضامن

يبقى المشهد الرياضي أحد الساحات التي تعكس التفاعل مع القضايا الإنسانية، حيث يواصل اللاعبون التعبير عن تضامنهم مع فلسطين، سواء عبر إشارات رمزية داخل الملاعب أو عبر تصريحاتهم خارجها.