المقاومة مستمرة وسط كارثة إنسانية

كتائب القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي واستهداف قوة صهيونية شرقي غزة

profile
  • clock 22 يونيو 2025, 2:18:51 م
  • eye 422
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

في تطور ميداني جديد، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن قنص جندي إسرائيلي واستهداف قوة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال شرقي مدينة غزة، وذلك في إطار الرد على العدوان المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.

تفاصيل العملية القتالية شرق غزة

قالت كتائب القسام في تصريح صحفي صدر عنها اليوم الأحد وتلقته وكالة "قدس برس"، إنها تمكنت من قنص أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي على "جبل المنطار" الواقع شرق حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.

وأضافت القسام أنها قصفت القوات المتمركزة في ذات المنطقة بدفعتين من قذائف الهاون، مشيرة إلى أن العملية جاءت ضمن سياق التصدي للاجتياحات البرية المتكررة ومحاولات الاحتلال التوغل في الأحياء الشرقية من غزة.

في ظل حرب إبادة مستمرة

يأتي هذا الهجوم في وقت تشن فيه إسرائيل حربًا وُصفت بـ"الإبادة الجماعية" على قطاع غزة منذ أكثر من ثمانية أشهر، شملت القتل الجماعي والتجويع والتهجير والتدمير الواسع للبنية التحتية، في تجاهل تام للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية.

أرقام كارثية: آلاف الضحايا والمفقودين

أسفرت هذه الحرب، التي تتم بدعم أمريكي مباشر، عن استشهاد وإصابة أكثر من 187 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى ما يزيد عن 11 ألف مفقود، يُعتقد أن عددًا كبيرًا منهم لا يزال تحت الأنقاض.

وتسببت الحرب كذلك في تهجير مئات الآلاف من سكان القطاع قسرًا، مع انتشار المجاعة وسوء التغذية الحاد الذي أودى بحياة العديد من الأطفال والمرضى، في مشهد يذكّر بكوارث إنسانية تاريخية.

 المقاومة مستمرة وسط كارثة إنسانية

عملية كتائب القسام الأخيرة تأتي لتؤكد أن المقاومة الفلسطينية ما تزال قائمة ومستمرة، رغم حجم الدمار الهائل والتضحيات. في المقابل، يواصل الاحتلال سياسة الأرض المحروقة، غير آبه بالمجتمع الدولي أو بالقوانين الإنسانية، ما يُنذر بتفاقم المأساة الفلسطينية إذا لم يتحرك العالم بشكل عاجل.

التعليقات (0)