-
℃ 11 تركيا
-
30 سبتمبر 2025
كاتس يتوعد غزة بالتصعيد وعائلات الأسرى تهاجم نتنياهو
كاتس يتوعد غزة بالتصعيد وعائلات الأسرى تهاجم نتنياهو
-
27 سبتمبر 2025, 6:22:58 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كاتس يتوعد غزة بالتصعيد
كتبت/ غدير خالد
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال سيزيد من حدة هجماته على قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة، متوعدًا بالانتقال إلى ما وصفه بـ"مرحلة الحسم"، في حال لم تُفرج حركة حماس عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، وتسليم سلاحها بالكامل.
وقال كاتس في تصريحات رسمية إن "الحرب لن تتوقف حتى تحقيق جميع أهدافها"، مشيرًا إلى أن الجيش يسعى لتدمير غزة والقضاء على حماس، معتبرًا أن أي تسوية مشروطة بالإفراج عن الأسرى وتسليم السلاح.
تصعيد جديد في خطاب الاحتلال
تصريحات وزير دفاع الكيان الصهيوني تأتي في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة منذ أكثر من عامين، حيث خلّف آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من المدنيين، وسط حصار خانق وأزمة إنسانية غير مسبوقة. ويُنظر إلى هذه التصريحات على أنها تمهيد لموجة جديدة من التصعيد العسكري، قد تُفاقم الوضع الميداني وتُعرقل أي جهود للتهدئة أو التفاوض.
عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو وتتهمه بالكذب
في المقابل، أصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بيانًا شديد اللهجة، اتهمت فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعرقلة كل محاولات الوصول إلى صفقة تبادل، مشيرة إلى أن "نتنياهو يكذب، وما زال هناك 48 أسيرًا في غزة".
وأضاف البيان:
"نتنياهو أصبح منبوذًا، وفشله السياسي سيسجل لأجيال قادمة. عصر الألاعيب والتخريب قد انتهى، والعالم أصبح يدرك أن نتنياهو هو ملاك الخراب."
وحذّرت العائلات من أن "أبواب الجحيم ستفتح على نتنياهو في إسرائيل إذا لم يعد من الولايات المتحدة بصفقة"، في إشارة إلى زيارته الحالية لواشنطن، التي لم تُثمر عن أي تقدم في ملف الأسرى.
أزمة داخلية تتفاقم في ظل العدوان
تُظهر هذه التصريحات حجم التوتر الداخلي في الكيان الصهيوني، حيث تتزايد الضغوط الشعبية على الحكومة بسبب استمرار الحرب، وعدم التوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى، في ظل تصاعد الانتقادات لسياسات نتنياهو التي يصفها كثيرون بأنها تُغذي العدوان وتُعرقل الحلول السياسية.
بين التصعيد والاحتقان الداخلي
بين تهديدات وزير الدفاع بالتصعيد، وغضب عائلات الأسرى من أداء الحكومة، يعيش الكيان الصهيوني حالة من التوتر السياسي والعسكري، في ظل استمرار الاحتلال والعدوان على غزة، وغياب أي أفق للحل. ويبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه التصريحات تمهيدًا لمرحلة أكثر دموية، أم محاولة للضغط السياسي في ظل أزمة داخلية تتفاقم يومًا بعد يوم.








