منشور على "فيسبوك" يفتح أبواب الحنين

غزة تنزف كلمات الوداع: قصص موجعة من آخر لحظات الشهداء

profile
  • clock 29 يونيو 2025, 4:00:17 م
  • eye 426
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
غزة

محمد خميس

الموت لا يتوقف.. والفقد لا يُحتمل

في غزة، لا تمرّ ساعة دون أن يُصاب إنسان بفقدٍ جديد؛ فقدٍ لا يقتصر على فرد، بل قد يشمل العائلة بأكملها، تحت نيران لا تهدأ منذ أكثر من 21 شهرًا. المشهد اليومي هناك ليس فقط عن دماء، بل عن أرواح تُفجع، وذكريات تُجتث من جذورها، وآخر كلمات تبقى محفورة في ذاكرة من نجا.

منشور على "فيسبوك" يفتح أبواب الحنين

سؤالٌ بسيط نشرته الناشطة وعد أبو زاهر على "فيسبوك": "ما هي الجملة الأخيرة التي قالها لك قبل أن يُستشهد؟"، سرعان ما تحوّل إلى موجة من القصص الموجعة. آلاف الغزيين شاركوا كلمات وداع أحبائهم، التي اختزلت سنوات من الحب والرفقة في لحظات قصيرة.

وداعات محفورة في الذاكرة

من امرأة يودعها زوجها وأشقاؤها بكلمات صبر وثبات، إلى طفل يخبئ ربع رغيف خوفًا من الجوع قبل أن يُستشهد بدقائق، إلى أمهات يخاطبهن أبناؤهن عن الشفاعة في الجنة... إنها غزة التي لا تنام على وجعٍ واحد، بل تتقلّب على آلاف القصص التي لا تنتهي.

إبادة مستمرة.. وأرقام مفزعة

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتعرض غزة لـإبادة جماعية ممنهجة، راح ضحيتها أكثر من 185 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، مع أكثر من 11 ألف مفقود ومجاعة تنهش ما تبقى من حياة.

التعليقات (0)