تكبير الخط تصغير الخط

نداءات لا تُسمع: أين المساعدات؟

حذرت المنظمات الإغاثية من كارثة غذائية غير مسبوقة في غزة، وتطالب العالم بتحرك عاجل. لكن رغم كل النداءات، لا يزال صوت الأطفال الجائعين يضيع وسط هدير المدافع وصفير الطائرات.

وفي ظل هذا الصمت الدولي، بات الناس يخشون قدوم أيام لا يجدون فيها حتى "رغيف الخبز اليابس

تحذيرات أممية: خطر الانهيار الكامل

في بيان صدر مؤخرًا، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى تحرك عالمي عاجل لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي في غزة.

وأكد أن “أي استخدام لتجويع السكان المدنيين كسلاح حرب يُعد جريمة حرب”، كما شدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة.

حماس: الاحتلال يرتكب جريمة تجويع ممنهجة

من جهتها، حملت حركة حماس حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استخدام التجويع كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني إنسان في غزة.

وأكدت أن استمرار الحصار المطبق يُعد جريمة حرب واستخفافًا بالقوانين الدولية، داعيةً المجتمع الدولي للضغط من أجل إنهاء هذه الجريمة.

كما ناشدت الشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم، بالتحرك العاجل لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية، لإنقاذ ما تبقى من حياة في القطاع المحاصر.

أزمة إنسانية 

في الوقت الذي تواجه فيه غزة انهيارًا شبه كامل في البنية الصحية والإنسانية، تعكس هذه الشهادات حجم المأساة التي يتعرض لها حتى العاملون في المؤسسات الإغاثية الدولية.

وتتزايد الدعوات الدولية لتحقيق مستقل وشامل في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق موظفي الأمم المتحدة، وسط مخاوف من اتساع نطاق الجرائم بعيدًا عن أعين الرقابة والمحاسبة.