تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خال

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن سلاح الجو التابع للكيان الصهيوني نفّذ غارات جوية استهدفت مواقع متعددة في اليمن، بينها وحدة الإعلام التابعة لجماعة أنصار الله، ومعسكرات في العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف.

كاتس: "ضربة موجعة لتنظيم الحوثيين"

وفي تصريحات رسمية، قال كاتس:

"لقد وعدنا بتنفيذ ضربات إضافية، واليوم وجهنا ضربة موجعة لتنظيم الحوثيين في اليمن. يد إسرائيل الطويلة ستصل لتضرب الإرهاب في كل مكان يشكل تهديداً لنا".

الغارات جاءت بعد أيام من تصعيد حوثي استهدف مطار رامون الإسرائيلي، ما دفع الكيان الصهيوني إلى تنفيذ ما وصفه بـ"رد رادع" ضد ما يعتبره تهديداً مباشراً لأمنه القومي.

أهداف مدنية تحت نيران الاحتلال

بحسب وكالة رويترز، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت وزارة الدفاع اليمنية، إضافة إلى المحطة الطبية الخاصة بالقطاع الصحي في شارع الستين جنوب غرب صنعاء. كما أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله أن المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف تعرض لقصف مباشر، رغم كونه منشأة مدنية لا تحمل طابعاً عسكرياً2.

الدفاعات الجوية تتصدى للعدوان

المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله، يحيى سريع، أكد أن الدفاعات الجوية اليمنية تصدت لطائرات العدو الإسرائيلي، مشيراً إلى أن بعض التشكيلات الجوية أُجبرت على الانسحاب قبل إتمام مهماتها. وأضاف سريع أن "العدوان الإسرائيلي لن يمر دون رد، وأن اليمن لن تبقى صامتة أمام هذا التصعيد الخطير".

الإعلام الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربة

القناة 12 الإسرائيلية كشفت أن الغارات شملت معسكرات ومجمعاً لتخزين الوقود، بالإضافة إلى قسم الإعلام التابع للحوثيين، في ما وصفته بـ"عملية دقيقة تهدف إلى شلّ القدرات العسكرية والإعلامية للجماعة".

ردود فعل وتحذيرات من التصعيد

في بيان صدر عن المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، اعتُبر الهجوم الإسرائيلي "عدواناً سافراً على السيادة اليمنية"، محذراً من أن استمرار هذه العمليات قد يؤدي إلى توسع دائرة المواجهة في المنطقة.

وفي ختام التصريحات، قال المشير مهدي المشاط: "الرد آتٍ لا محالة، وعلى الكيان الصهيوني أن يتحمّل تبعات عدوانه على اليمن".