بعد إصابته بطلق ناري.. تشارلي كيرك يتلقى دعمًا علنيًا من ترامب

profile
  • clock 10 سبتمبر 2025, 9:13:40 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
ترامب

كتبت/ غدير خالد

شهدت جامعة وادي يوتا في الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، حادثة إطلاق نار استهدفت الناشط الجمهوري البارز تشارلي كيرك، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمنظمة "تيرنينج بوينت يو إس إيه"، وذلك خلال مشاركته في فعالية طلابية. وقد نُقل كيرك إلى المستشفى في حالة حرجة بعد إصابته بطلق ناري في الرقبة، وفق ما أفادت به صحيفة "نيويورك تايمز".

ترامب يعلق ويطلب الدعاء

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علّق على الحادث عبر منشور على منصة "تروث سوشال"، حيث قال: "يجب علينا جميعًا أن نصلي من أجل تشارلي كيرك، الذي تعرض لإطلاق النار. إنه رجل عظيم."


ويُعرف كيرك بعلاقته الوثيقة بالرئيس الأمريكي، وبمواقفه المؤيدة للكيان الصهيوني، حيث سبق أن شارك في فعاليات داعمة للاحتلال الإسرائيلي، وعبّر عن دعمه لسياسات العدوان التي ينفذها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.

 

تفاصيل الحادث والتحقيقات الأولية

بحسب بيان صادر عن منظمة "تيرنينج بوينت يو إس إيه"، فإن كيرك كان يلقي كلمة أمام مجموعة من الطلاب عندما وقع إطلاق النار بشكل مفاجئ. وتمكنت فرق الإسعاف من نقله بسرعة إلى المستشفى، حيث يخضع للعلاج المكثف. ولم تعلن السلطات حتى الآن عن هوية المهاجم أو دوافعه، فيما بدأت الشرطة الفيدرالية تحقيقًا موسعًا في الحادث.

 

ردود فعل متباينة على خلفية مواقف كيرك السياسية

أثار الحادث ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والإعلامية، خاصة أن كيرك يُعد من أبرز الأصوات المحافظة في الولايات المتحدة، وسبق أن دافع عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهاجم الأصوات المناهضة للاحتلال. وتربطه علاقات وثيقة بعدد من المسؤولين في الكيان الصهيوني، ما جعله هدفًا للانتقادات من قبل منظمات حقوقية تعتبر مواقفه منحازة ضد حقوق الشعب الفلسطيني.

 

دعوات للتهدئة ومراجعة الخطاب السياسي

في ظل تصاعد حوادث العنف السياسي في الولايات المتحدة، دعا عدد من النواب إلى تهدئة الخطاب العام، مؤكدين أن التحريض المستمر قد يؤدي إلى مزيد من الانفلات الأمني. وقالت النائبة الديمقراطية إيلينا رودريغيز: "ما حدث لتشارلي كيرك مأساوي، ويجب أن يكون جرس إنذار للجميع بأن الخطاب المتطرف، سواء المؤيد للاحتلال أو المناهض له، يجب أن يخضع للمساءلة."

 

يبقى حادث إطلاق النار على تشارلي كيرك حدثًا مفصليًا في المشهد السياسي الأمريكي، خاصة في ظل ارتباطه بمواقف داعمة للكيان الصهيوني وسياسات العدوان في الشرق الأوسط. وبينما تتواصل التحقيقات، تتجه الأنظار نحو تأثير هذا الحادث على الخطاب السياسي الداخلي، وعلى العلاقات الأمريكية مع الأطراف الإقليمية المتضررة من سياسات الاحتلال.

كلمات دليلية
التعليقات (0)