-
℃ 11 تركيا
-
16 يونيو 2025
عودة النازحين السوريين من مخيم "الركبان" إلى ديارهم وسط تحديات إنسانية
عودة النازحين السوريين من مخيم "الركبان" إلى ديارهم وسط تحديات إنسانية
-
7 يونيو 2025, 3:50:01 م
-
417
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
النازحون السوريون
كتبت/ غدير خالد
بدأ النازحون السوريون في مخيم "الركبان"، الواقع على الحدود السورية-الأردنية، رحلة العودة إلى ديارهم وقراهم بعد سنوات من النزوح القسري نتيجة الاحتلال والعدوان الذي شهدته مناطقهم، هذه العودة، التي تبدو مليئة بالأمل، لا تخلو من تحديات إنسانية كبيرة، حيث يواجه العائدون واقعًا صعبًا على الأرض بسبب نقص الخدمات الأساسية واستمرار آثار النزاع.
مغادرة المخيم وسط أوضاع مأساوية
يعيش مخيم "الركبان" منذ سنوات في ظروف قاسية، حيث يعاني سكانه من نقص شديد في الغذاء والماء والخدمات الصحية، ومع تدهور الأوضاع الإنسانية، اضطر الكثير من العائلات إلى اتخاذ القرار الصعب بمغادرة المخيم رغم المخاطر التي تحيط بعملية العودة، في ظل استمرار العدوان على بعض المناطق التي يستهدفها الاحتلال.
تحديات العودة وإعادة الإعمار
العائدون إلى قراهم ومدنهم يواجهون عقبات هائلة، أبرزها الحاجة إلى إعادة بناء منازلهم التي دُمّرت بفعل الحرب، وغياب البنية التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والتعليم والخدمات الصحية، كما أن آثار العدوان المستمر خلّفت صعوبات أمنية ومخاطر عديدة، مما يتطلب جهودًا كبيرة لإعادة تأهيل المناطق المتضررة.
المطالبات بتوفير الدعم الدولي
وسط هذه التحديات، طالبت جهات إنسانية ومنظمات حقوقية المجتمع الدولي بالعمل على دعم النازحين العائدين وتأمين احتياجاتهم الأساسية، لضمان استقرارهم في ديارهم الجديدة، كما شددت على ضرورة وقف العدوان المتكرر الذي يعرقل إعادة الإعمار ويجعل العودة محفوفة بالمخاطر.
تبقى قضية النازحين السوريين واحدة من أكبر التحديات الإنسانية الناتجة عن سنوات الاحتلال والعدوان، مما يفرض الحاجة إلى حلول شاملة تضمن حياة كريمة للعائدين وتمهد الطريق نحو استقرار مستدام.








