تكبير الخط تصغير الخط

قال وجهاء وعشائر مدينة غزة، إن الاحتلال يستخدم الغذاء والتجويع سلاحا ضد أبناء القطاع، مناشدين الرئيس المصري بفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وتابع الوجهاء، أن القطاع يعاني مجاعة كاملة فلا ماء صالحا للشرب ولا طعام ولا مساعدات غذائية منذ أكثر من 60 يوما، مطالبا العالم العربي والإسلامي ببذل الجهد لوقف الإبادة التي يتعرض لها أهلنا في غزة.

كما طالبوا الرئيس الأمريكي ترامب، بالتوقف عن دعم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة.

مستشفى الرنتيسي غربي مدينة غزة

وذكر موقع الجزيرة، أنه في اليوم الـ47 من استئناف الإبادة في قطاع غزة، أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 30 فلسطينيا، بينهم 3 أطفال، إثر قصف إسرائيلي للقطاع منذ فجر اليوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52 ألفا و495 شهيدا، و118 ألفا و366 مصابا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد طفلة نتيجة سوء التغذية والجفاف في مستشفى الرنتيسي غربي مدينة غزة.

ومطلع مارس الماضي، أنهت إسرائيل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، وتنصلت من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

بنيامين نتنياهو يقرر توسيع الإبادة في قطاع غزة

في الأثناء، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس في مقابلة مع الجزيرة إن أعدادا كبيرة من الأطفال سيموتون في غزة بسبب التجويع. وأضافت أن مئات الآلاف في غزة لا يمكنهم الوصول إلى المستشفيات القليلة العاملة.

يأتي ذلك بينما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توسيع الإبادة في قطاع غزة، بما يشمل تجنيد آلاف العسكريين من قوات الاحتياط.

اتفاق شامل ومتزامن لوقف إطلاق النار

في الأثناء، قالت حركة حماس إنها قدمت رؤية تقوم على اتفاق شامل ومتزامن لوقف إطلاق النار يمتد لـ5 سنوات، بضمانات إقليمية ودولية، قابلها نتنياهو بالرفض.

وأكدت الحركة أنها تبذل جهودا واتصالات مكثفة من أجل الضغط لفتح المعابر ورفع الحصار، مشددة على أن "المقاومة جاهزة لإبرام صفقة تبادل مشرفة"، وأن "الكرة اليوم في ملعب العدو".

وفي الضفة، قتلت قوات الاحتلال فلسطينيا في مخيم بلاطة قرب نابلس، في حين تواصل هدم وتدمير المنازل في مخيمي نور شمس وطولكرم. كما هاجمت فلسطينيين حاولوا الوصول إلى منازلهم، وأغلقت البوابات العسكرية على مداخل مدينة أريحا.