تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أصدرت عائلة "حلس"، إحدى أبرز العائلات الفلسطينية في قطاع غزة والشتات، بيانًا شديد اللهجة اليوم الخميس، أعلنت فيه البراءة التامة والمطلقة من مجموعة من أبنائها المتورطين في الخيانة والتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت العائلة، التي تتمركز بشكل رئيسي في حي الشجاعية شرقي غزة، رفضها القاطع لكل أشكال التعاون مع جهات معادية للشعب الفلسطيني، ووصفت المتورطين بأنهم "عصابة من العملاء المأجورين"، مشيرة إلى أن بينهم شخصًا يُدعى ياسر أبو شباب.

خيانة الوطن طعنة في ظهر القضية

وشدد بيان العائلة على أن هذه الأفعال تشكل طعنة غادرة في ظهر القضية الفلسطينية، وخروجًا صريحًا عن القيم الأخلاقية والوطنية التي نشأت عليها العائلة. وجاء في البيان:
"نحن نبرأ إلى الله وإلى الشعب وإلى التاريخ من كل من تورّط في خيانة الوطن، ونؤكد أن هذه الأفعال الخائنة لا تمثلنا ولا تمثل مسيرتنا العريقة في النضال والكرامة."

التمسك بالثوابت الوطنية وتحذير من الفتنة

وأكدت عائلة "حلس" تمسكها الكامل بـالثوابت الوطنية الفلسطينية، ووقوفها مع وحدة الصف والمقاومة، مجددة موقفها بأن "البوصلة الوحيدة هي فلسطين، حرة عربية، وعاصمتها القدس الشريف."

كما دعت أبناءها وأبناء الشعب الفلسطيني عامة إلى الحذر من محاولات التضليل والفتنة التي يسعى الاحتلال لترسيخها داخل النسيج المجتمعي الفلسطيني، ورفض كل أشكال التلاعب بوحدة الصف الوطني.

دعوة واضحة للمحاسبة والعقاب

وفي ختام البيان، طالبت العائلة الجهات المعنية في غزة بـمحاسبة جميع المتورطين في هذه الأفعال الخائنة، مشددة على ضرورة أن ينالوا جزاءهم العادل، ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن ووحدة الشعب الفلسطيني.